بالفيديو.. شبيحة الأسد يعرضون أنفسهم للارتزاق في أوكرانيا ويهتفون بالدم لبوتين

أكدت ميليشيا أسد استعدادها للقتال إلى جانب الاحتلال الروسي في أوكرانيا، حيث أبدى عناصر الميليشيا رغبتهم بارتكاب الجرائم وسفك دماء الأوكرانيين، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال بروباغندا إعلامية تُظهر أن لتلك الميليشيا وزنا في المعارك وليست مجرد مجموعات مرتزقة لا تتقن سوى السرقة والتعفيش وقتل النساء والأطفال.

وظهر عناصر ميليشيا أسد في تقرير مصور لتلفزيون (Zvezad) التابع للجيش الروسي، وهم يرفعون صور بشار أسد وبوتين والعلم الروسي، إلى جانب حملهم للسلاح الحربي وهم يهتفون بصوت عالٍ وبأسلوب حماسي "يا بوتين لا تهتم الشعب السوري بيشرب دم".

كما ظهر عناصر الميليشيا أثناء تسجيلهم أسماءهم في قوائم المرتزقة للذهاب إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب الاحتلال الروسي الذي يغزو الأراضي الأوكرانية، معتبرين أن روسيا "دولة شقيقة" ووقفت إلى جانب نظام أسد منذ بدء الثورة السورية ضده، حيث ساهم الاحتلال الروسي بإعادة سيطرة نظام أسد على معظم مناطق المعارضة منذ تدخّله أواخر عام 2015.

وكان بوتين أعلن قبل أيام، السماح لمتطوعين وميليشيات تابعة لنظام أسد في سوريا وميليشيات أخرى قادمة من دول الشرق الأوسط، بالانخراط لجانب قواته في غزو أوكرانيا، وأشارت وكالة (ا ف ب) إلى أن بوتين دعم خططاً للسماح لمتطوعين، بمن في ذلك أولئك القادمون من الخارج (في إشارة إلى ميليشيات نظام أسد) وذلك للقتال في أوكرانيا، كما ذكر وزير دفاعه "سيرغي شويغو" أن أكثر من 16 ألف شخص معظمهم متطوعون من دول الشرق الأوسط طلبوا المشاركة في الحرب.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن موسكو جندت مقاتلين من سوريا في الأيام الأخيرة وإنها تأمل أن تساعد خبراتهم في السيطرة على كييف، في حين أفادت وسائل اعلام سورية محلية أن روسيا تعرض رواتب تتراوح بين 200 و 300 دولار للسوريين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة للذهاب إلى أوكرانيا والعمل كحراس. 
 

وبدأت روسيا غزو الأراضي الأوكرانية قبل 20 يوماً بعد حشود واسعة ترافقت مع تهديدات عسكرية بهدف السيطرة على العاصمة الأوكرانية وتغيير نظام الحكم فيها لمصلحة موسكو، تحت مزاعم متعددة أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقوبلت بمقاومة أوكرانية غير متوقعة، حيث تكبد جيش بوتين نحو 13 ألف قتيل ومئات الدبابات والآليات والطائرات الحربية والمروحية، بحسب التصريحات الأوكرانية الرسمية.

ورحّب نظام أسد بالغزو الروسي لأوكرانيا منذ اليوم الأول، عبر تصريحات أطلقها رأس النظام بشار أسد الذي اعتبر أن الغزو الروسي لأوكرانيا هو " تصحيح للتاريخ، وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفييتي"، إضافة لتصريحات مماثلة لمستشاريه ومسؤوليه العسكريين والسياسيين.