موالون يكشفون خِسّة مخابرات أسد باستخدام النساء لاعتقال كنان وقاف

موالون يكشفون خِسّة مخابرات أسد باستخدام النساء لاعتقال كنان وقاف

كشفت مصادر موالية من الساحل السوري تفاصيل اعتقال الصحفي كنان وقاف في مدينة طرطوس، من خلال استخدام النساء والخديعة للإيقاع به، وذلك بعد أسابيع على ملاحقته من قبل أجهزة المخابرات بسبب انتقاده رأس النظام بشار أسد.


وذكرت الصحفية العلوية (فاطمة سليمان) في منشور على صفحتها في "فيس بوك"، أمس: “خبر مؤسف.. خبرت اليوم أنه تم توقيف الصحفي كنان وقاف ونقله إلى دمشق ”، وأوضحت أن كنان سلّم نفسه لمخابرات أسد في طرطوس بالغصب والإكراه والإجبار عبر خديعة لجأت إليها المخابرات واستخدمت فيها جاره ووالدته.

وقالت سليمان في منشور آخر (حذفته بعد دقائق من نشره): "أثناء مداهمة منزل كنان من شي شهرين تم اعتقال ابن جيرانه بدون سبب حتى يحققوا معه إذا بيعرف وين مكان كنان، المهم تم اعتقال الشاب وبنفس اليوم تم الاتصال مع الأم من قبل الفرع المصون وقلا إذا بدكن ابنك يطلع راجعينا وفعلا راحت الأم وتم توقيفها كمان وكان عندها أطفال عم تبكي ليل نهار بدن الماما".
 

وتابعت: “هون توقيف الأم وابنها طال، فـ كنان تواصل مع الفرع المصون وقلن بسلّم حالي بشرط انو تفرجوا عن الأم وابنها وفعلا اتفقوا مع كنان واعطوه الأمان على أساس رح يطالعوه بعد كم يوم… تم الإفراج عن الأم والابن.. وكنان تم تحويله عالشام.. هي القصة.. صواريخ القلم بتوجع أكثر من صورايخ العدو.. أقسم بالله لو الفاسدين عم تتحسب كل يوم عم يتوقف واحد وعم ينعرض بالإعلام حتى ما افتح تمي بحرف.. بس ياعيب الشوم”.
 

فيما علق الناشط العلوي (ناصر النقري) وقال: " اعتقال الصحفي كنان وقاف ونقله إلى دمشق.. هذه السلطة العاهرة الإرهابية اللصوصية باتت بحاجة ماسة لرد شعبي دموي لا يبقي على أي فاجر منها".

وكانت مخابرات أسد هاجمت منزل الصحفي الموالي كنان وقاف لاعتقاله قبل بداية الشهر الماضي، وذلك بعد تجاوزه الخطوط الحمراء الموضوعة للموالين، وانتقاده رأس النظام بشار الأسد وعجزه عن حل أي من الأزمات الاقتصادية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشياته.
 

عقب ذلك خرج وقاف بتسجيل مصور قال فيه: إنه بينما كان خارج المنزل اتصلت به زوجته وأخبرته أن قوة ضخمة داهمت المنزل لأجل اعتقاله، مضيفاً أن تلك القوة المجهزة بالسلاح الميداني الكامل لا تملك إذناً من النيابة العامة وأرعبت زوجته وأطفاله، وقال: "كأنهم جايين ياخدوا داعشي مو صحفي أو مواطن".
 

وداهمت مخابرات أسد العديد من منازل أصدقائه وأقاربه في طرطوس خلال الشهر الماضي، وسط حملة تضامن لعشرات الناشطين والصفحات الموالية لمنع اعتقاله وإيقاف الحملات التي تستهدف المعارضين لسياسة أسد ونظامه.
 

وتعود أسباب ملاحقة وقاف إلى منشور كتبه بشكل ساخر على “فيس بوك” هاجم فيه بشار أسد واستقباله لبعض الفنانين وآخرهم سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان، في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة الأسد احتقاناً شعبياً بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية إلى أسوأ مستوياتها وخاصة بعد رفع الدعم الحكومي عما يسمى "البطاقة الذكية".
 

واختتم الصحفي الموالي كنان وقاف منشوره بعبارة "حكيمة كتير .. إي والله" في سخرية مباشرة وغير مسبوقة من رأس النظام بشار الأسد الذي كان الموالون يتجنّبون تحميله المسؤولية عن الفساد والأزمات الاقتصادية وغيرها.
 

وتعرّض وقاف العامل في جريدة الوحدة وموقع هاشتاغ سوريا الموالي، لملاحقات عديدة كان أبرزها اعتقاله في عام 2020 مرتين، إضافة لمنعه من العمل والتضييق عليه بشكل لافت من قِبَل مخابرات أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات