نظام الأسد يبتز 100 معلمة في الرقة من أجل التصوير مع الروس

نظام الأسد يبتز 100 معلمة في الرقة من أجل التصوير مع الروس

لجأ نظام أسد إلى حيلة خبيثة جديدة لابتزاز أهالي محافظة الرقة، ولا سيما الموظفون منهم في السلك التعليمي من أجل إجبارهم على إبرام ما يسمّى بالتسويات.


وقالت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المعنية بتغطية أخبار المنطقة الشرقية في تقرير أمس الخميس، إن مديرية التربية في الرقة وبالتنسيق مع إدارة المخابرات العامة "أمن الدولة" أجبرت نحو 100 معلمة على الخضوع لعملية التسوية في منطقة السبخة.

 

وأوضحت أن مديرية تربية الرقة التابعة للنظام هددت قبل أيام المعلمات غير المثبّتات بالفصل ما لم يذهبن إلى منطقة السبخة لإجراء ما يُعرف بالتسوية، كما وعدت بتحويل عقودهن السنوية إلى دائمة في حال قُمن بذلك.


وللتأكد من قيامهن بذلك، فرضت مديرية التربية عليهن بعد العودة من مركز "المصالحة" بالسبخة مراجعة مبنى المديرية للتأكد من خضوع كل معلمة للتسوية عبر الكشف على بطاقات المصالحة التي أعطيت لهن.


 ووفقاً للمصدر، أُجبرت المعلمات اللاتي ينحدر معظمهن من الأرياف الشرقية على الخضوع للتسوية أمام الضباط الروس وضباط المخابرات ووسائل الإعلام التابعة للنظام.


كما أعطيت الأوامر للمعلمات من قبل ضابط “أمن الدولة”، بالحديث أمام وسائل الإعلام والشرطة العسكرية الروسية، بأنَّهن قادمات من مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" شرق الفرات.

 

وسبق أن وثّقت أورينت في تقارير سابقة لجوء النظام إلى أساليب مختلفة لإجبار الأهالي على إبرام تسويات، منها إصدار قرارات تسمح بالحجز على أملاك وأراضي مدنيين يقيمون خارج مناطق سيطرته في حال لم يقوموا بتثبيت ملكية أراضيهم خلال مدة أقصاها 10 أيام.


يضاف إلى ذلك إجبار الفلاحين والمزارعين على الخضوع للتسوية، عبر اشتراط حيازة بطاقة التسوية للحصول على السماد وبعض المستلزمات الضرورية الخاصة بالزراعة.


 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات