بعبارة نابية.. حاجز أمني بحلب يهين جريحاً من ميليشيا أسد داخل سيارة إسعاف

بعبارة نابية.. حاجز أمني بحلب يهين جريحاً من ميليشيا أسد داخل سيارة إسعاف

يوماً بعد آخر ترتفع أصوات الموالين بالصراخ من تعدّيات حواجز ميليشيا أسد المنفلتة وتحوّلها إلى أداة لابتزاز الأهالي بما في ذلك عناصر النظام أنفسهم وحتى المرضى منهم.

 

وفي هذا السياق، أفادت شبكة موالية على فيسبوك بأن حاجزاً لميليشيا أسد في حلب قام بإهانة وشتم أحد جرحى النظام أثناء وجوده بسيارة إسعاف رفقة والده المريض.


وذكرت الصفحة أن حاجزاً لميليشيا أسد بالقرب من معمل الشركة السورية السعودية للكيماويات "سيساكو"  أوقف قبل أيام سيارة إسعاف بداخلها مريض بحالة حرجة.

 

ومع مماطلة عناصر الحاجز ورفضهم السماح للسيارة بمواصلة طريقها، حاول ابن المريض، وهو عسكري مصاب في صفوف ميليشيا أسد، التوسط مطالباً الحاجز بالسماح بعبور السيارة خشية وفاة والده.

 

وفي مسعى منه لإقناع الحاجز، أبرز الابن بطاقة جريح عسكري، غير أن تصرفه ذلك انقلب وبالاً عليه حيث نهره أحد عناصر الحاجز وشتمه "خ... عليك وعلى الجيش إلي حاويك".

 

ودأبت حواجز ميليشيات أسد داخل وفي محيط البلدات والمدن على فرض إتاوات على التجار والمسافرين والمدنيين حتى الموالين منهم.

 

وقبل أيام أظهر تسجيل مصور نشرته شبكات موالية تقاضي 3 من عناصر حاجز المنارة في حلب كلّ على حدة 3 إتاوات من صاحب سيارة نظير السماح له بالمرور على الحاجز.


وارتفعت وتيرة عمليات ابتزاز المدنيين من قِبل حواجز نظام أسد لتصبح المورد الرئيسي لعناصر أمنه وميليشياته، في ظل تدنّي رواتبهم وتوقف عمليات التعفيش.


وكان تقرير لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث أكد أواخر أيلول الماضي، تحوّل عناصر الفرقة الرابعة إلى (جُباة أموال) فقط، على الطرقات والحواجز العسكرية والمعابر، وأن غالبية المتطوّعين للقتال في صفوفها باتوا من الهاربين من الجيش، أو الأشخاص الذين كانوا مجرمين ومطلوبين جنائياً، وتمّت تسوية ملفاتهم مقابل القتال إلى جانب نظام أسد.


يُضاف إلى ذلك مساهمة الفرقة بصعود بعض الشخصيات الاقتصادية، منهم أبو علي خضر، الذي ذاع صيته كرجل أعمال ارتبط بالفرقة الرابعة نتيجة علاقاته الوثيقة بضباط الفرقة.


 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات