مقرب من بوتين.. مقتل ضابط روسي بارز بتدمير رتل عسكري في العاصمة الأوكرانية

مقرب من بوتين.. مقتل ضابط روسي بارز بتدمير رتل عسكري في العاصمة الأوكرانية

قُتل ضابط روسي رفيع ومقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المعارك الدائرة على الأراضي الأوكرانية، في خسارة جديدة للجيش الروسي على مستوى ضباطه “البارزين” منذ بداية الغزو العسكري لأوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن قائد فوج الدبابات السادس (تشيباركول) في الجيش الروسي (أندريه زاخاروف) قتل إثر تدمير رتل كبير للجيش الروسي في منطقة بروفاري بضواحي العاصمة كييف.

ونشرت الوزارة تسجيلاً مصوراً يُظهر لحظات استهداف الرتل الروسي من مرتبات كتيبة المجموعة التكتيكية (BTGr) وتدميره بشكل كامل في المنطقة، الأمر الذي أدى لمقتل عدد كبير من الجنود الروسي بينهم ضباط برتب مختلفة، وعدد من الآليات العسكرية.

وزادت خسائر روسيا على مستوى الضباط خلال الأيام الماضية مع مواصلة الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، حيث قتل أكثر من تسعة ضباط كبار من صفوف الجيش الروسي، بينهم جنرالان منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

أبرز الضباط الذين لقوا حتفهم، رئيس أركان الجيش الروسي الـ41، الجنرال فيتالي جيراسيموف، والذي قُتل الإثنين الماضي في مدينة خاركيف مع عدد من الضباط الكبار الآخرين، بحسب الوزارة الأوكرانية التي بثت محادثة بين ضابطين روسيين في FSB يتحدثان عن وفاة جيراسيموف، ويشكوان من أن اتصالاتهما الآمنة لم تعد تعمل داخل أوكرانيا.

سبق ذلك مقتل الميجر جنرال "أندريه سوخوفيتسكي " وهو أرفع قائد عسكري روسي قتل خلال المعارك في أوكرانيا أواخر شباط الماضي، وكان سوخوفتسكي والذي تعادل رتبته رتبة لواء في الجيش، وحصل على وسام لدوره في ضم شبه جزيرة القرم، وقد ارتقى بشكل مطرد في الرتب العسكرية لتولي سلسلة من المناصب القيادية، كما شارك في الحملة العسكرية الروسية في سوريا.

كما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن 3 ضباط آخرين قتلوا في المعارك مع القوات الأوكرانية، وهم المقدم دينيس جليبوف والمقدم ديمتري سافرونوف وكونستانتين زيزيفسكي.

وبدأت روسيا غزو الأراضي الأوكرانية قبل 15يوماً بعد حشود واسعة ترافقت بتهديدات عسكرية بهدف السيطرة على العاصمة الأوكرانية وتغيير نظام الحكم فيها لمصلحة موسكو، تحت مزاعم متعددة أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقوبلت برفض دولي وعقوبات هي الأولى من نوعها منذ تسعينات القرن الماضي.

لكن الجيش الأوكراني، وعلى عكس توقعات الكرملين، كبّد الجيش الروسي خسائر  فادحة في الجنود والآليات والطائرات، بلغت وفق حصيلة رسمية أكثر من 12 ألف جندي بينهم ضباط كبار، و24 طائرة حربية و44 طائرة مروحية، وأسر 3 طيارين أحدهم يعدّ صديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وظهر بجانب بشار أسد في القاعدة الروسية باللاذقية أثناء مشاركته في قصف الأحياء والمدن السورية.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات