فاجأهم بقنبلة.. مطلوب يصيب ضباطاً وعناصر للنظام بحمص وينهي حياته

فاجأهم بقنبلة.. مطلوب يصيب ضباطاً وعناصر للنظام بحمص وينهي حياته

أُصيب عدد من شرطة أسد بينهم ضباط برصاص أحد المطلوبين بريف حمص، خلال محاولة القبض على المطلوب التي انتهت بانتحاره، في ظل ارتفاع محلوظ بمعدل الجرائم في مناطق سيطرة نظام أسد.

وذكرت وسائل إعلام موالية بينها "شام إف إم" اليوم، أن أحد المطلوبين في منطقة الذهبية بريف حمص الغربي، أطلق النار من سلاحه الحربي على دورية للشرطة، ثم أطلق النار على نفسه أثناء محاولتها القبض عليه كونه مطلوباً بأكثر من إذاعة بحث.

وأوضحت الوسائل، أن الحادثة انتهت بمقتل المطلوب وإصابة سبعة عناصر من شرطة أسد بعد إلقاء قنبلة، بينهم ثلاثة ضباط برتب مختلفة، وأنهم بحالة صحية مستقرة نتيجة الإصابة برصاص المطلوب قبل مقتله.

الحادثة وقعت بمناطق سيطرة ميليشيا أسد بريف حمص الغربي، وبحسب الشبكات الموالية فإن الشخص المطارد عليه أكثر من إذاعة بحث بجنايات "لم تسمها"، فيما لم تتضح تفاصيل إضافية حول الحادثة.

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد ارتفاعاً ملحوظاً بمعدل الجرائم المتراوحة بين عمليات خطف وسلب وجرائم قتل بأساليب مختلفة، وذلك نتيجة تحكم الميليشيات بالحياة الاجتماعية في تلك المناطق، وظاهرة تفشي السلاح بشكل عشوائي بين السكان.

أبرز تلك الحوادث جرت في أيلول الماضي، حين أقدم أحد المواطنين على نزع الصّاعق من قنبلة كانت بحوزته وأمسك بمحامٍ يُدعى "ملهم محمد" على مدخل مبنى القصر العدلي بمدينة طرطوس، ثم قام بتهديد المحامي بالقنبلة وسط تجمع المراجعين.

وأمام هذا المشهد اقترب أخ المحامي منهما لمنع تفجيرها إلا أنها انفجرت، ما أدى إلى مقتل الشخص والمحامي وشقيقه، وثلاثة ضباط وثلاثة عناصر من شرطة أسد.

كما تبين وجود علاقة مصاهرة بين القاتل والضحايا، وبدأت دعوات شعبية بعدها لمنع تداول القنابل بين السكان من قبل عناصر الميليشيا والشبيحة، خاصة مع تسجيل حوادث تفجير قنابل عديدة في الشهور الماضية.

غير أن المناطق الحاضنة الشعبية لنظام أسد ولا سيما العلوية، تعد الأكثر تفشياً لمعدل الجرائم و"التشبيح" نتيجة المحسوبيات الطائفية واستغلال السلطة والسلاح في وجه المدنيين والضعفاء،وفي وجه مؤسسات الدولة.
 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات