النظام يهدد أهالي بلدة بريف دمشق وفصيل معارض يعتقل مهرّبي مخدرات بالبادية

أعلن فصيل مغاوير الثورة المدعوم من التحالف الدولي والعامل في منطقة التنف جنوب شرق سوريا، اعتقال مجموعة من تجار ومروّجي المخدرات، أما في في ريف دمشق، فقد هدّدت ميليشيا أسد بتهجير أهالٍ من بلدة كناكر، في حين شنّ مدنيون بريف دير الزور هجوماً على نقطة عسكرية تابعة لميليشيا قسد وأحرقوها بما فيها من عتاد.

اعتقال مجموعة من تجار المخدّرات

أعلن فصيل مغاوير الثورة المدعوم من التحالف الدولي والعامل في منطقة التنف جنوب شرق سوريا، اعتقال مجموعة من تجار ومروّجي المخدرات كانوا يحاولون العبور من الأراضي الأردنية باتجاه الأراضي السورية، حيث قال الفصيل في تغريدة له على تويتر: "تمكّن فصيل مغاوير الثورة من إيقاف مجموعة من المهرّبين، الذين عبروا الأراضي الأردنية واتجهوا نحو مناطق سيطرة نظام أسد".

انسحابات في صفوف الميليشيات العراقية

ذكرت شبكة فرات بوست، أن مدينة البوكمال وريفها، شهدت انسحابات جديدة للميليشيات العراقية التابعة للحشد العراقي والمنضوية تحت راية الحرس الثوري الإيراني، حيث تم الإبقاء على قوةٍ محدودة للعمل الاقتصادي في الميليشيات، والإشراف على عمليات التهريب من معبر السكك الإيراني غير الرسمي، بعد أيام من سحب ميليشيات “عصائب أهل الحق” للقوة العسكرية من البوكمال و”الهري -السويعية”.

كما قامت ميليشيات كتائب “سيد الشهداء” وبأمرٍ مباشر من القيادي “أبو تراب” بسحب معظم قوتها العسكرية من البوكمال والسويعية والهري وبادية البوكمال باتجاه الأراضي العراقية، مع الإبقاء على قوة صغيرة جداً ضمن مقراتها القديمة والتي تبدو أنها غير قتالية وفقاً للمصدر.

من جانب آخر، شنّ مدنيون هجوماً على نقطة عسكرية تابعة لميليشيا قسد في قرية حوايج ذياب على ضفة نهر الفرات وقاموا بحرقها بما فيها، وبحسب مصادر محلية فإن المدنيين هم ذوو الشاب حيدر مهيدي الصالح الذي قضى برصاص عناصر قسد قبل أيام.

النظام يهدد بلدة بريف دمشق

أفادت شبكة صوت العاصمة، بأن ملف (التهجير القسري)، عاد إلى واجهة الشروط التي فرضها نظام أسد على أهالي بلدة “كناكر” في ريف دمشق الغربي، خلال جولة مفاوضات جارية منذ أيام، حيث أجرت لجنة المصالحة في بلدة كناكر، سلسلة اجتماعات مع الفرع 220 التابع للأمن العسكري، والمعروف باسم “فرع سعسع".

وطالب رئيس الفرع العميد “طلال العلي” أهالي البلدة بتسليم مستودع للأسلحة، وتهجير شبان من أبناء كناكر المنضمّين سابقاً إلى صفوف فصائل المعارضة وفق قوائم أصدرها الفرع خلال المفاوضات.

الشمال السوري

وشمالاً، فقد أفاد مراسل أورينت نت في ريف حلب (مهند العلي)، بمقتل أحد عناصر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، إثر استهدافه من قبل أحد قناصة ميليشيا قسد على جبهة مرعناز على أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة  بالأسلحة الثقيلة بين فصائل الجيش الوطني من جهة وميليشيا قسد من جهة أخرى، على محور المشفى الوطني غرب مدينة إعزاز، تزامناً مع تحليق طيران مسيّر تركي في المنطقة.