شقى العمر راح.. علي الديك يتحسر على ثروته الضائعة والموالون غاضبون (فيديو)

أعترف المغني الموالي علي الديك بضياع جزء كبير من أمواله في المصارف اللبنانية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان خلال العامين الماضيين نتيجة تعنت حزب الله وتعطيله الحياة السياسية بالبلاد.

جاء ذلك خلال مشاركة علي الديك قبل أيام في برنامج "تعا ننسى" الذي يعرض على شاشة قناة MTV اللبنانية.

ورداً على سؤال حول قيمة أمواله المحتجزة في المصارف اللبنانية، قال المغني الذي طالما عُرف بتأييده لنظام أسد إن الرقم كبير ومن فترة اضطر إلى خسارة 4 ملايين دولار مقابل تحصيل مليون.

ورفض الديك الكشف عن إجمالي أمواله المجمدة في البنوك اللبنانية واصفاً تلك الأموال "بشقى العمر" كما أكد أن المصارف أخذت مبالغ خيالية وحجزت على أمواله كـ غيره من الفنانين والمواطنين.

وقال ما في مال حلال بروح"، معرباً عن اعتقاده أن الأموال ستعود يوماً ،وأن لبنان يمر بظروف استثنائية ولابد أن تنتهي.

الموالون غاضبون

وأثارت تصريحات علي الديك حول أمواله المجمدة موجة سخط لدى الموالين على منصات التواصل الاجتماعي ولاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمناطق النظام.

وكتب أحد المعلقين الموالين على صفحة أخبار اللاذقية  " بس شاطر يضروب وطنيات كنت تبرع بجزء بسيط للمتضررين بهي الأزمة" وتساءل آخر "طالما تدّعي الوطنية ليش أموالك مو بسوريا".

وقال آخر "بس أكيد هي الأموال حلال ما بعرف شو كنت عم تشتغل بالرخام كلو هاد المال على حساب الشعب السوري المعتر"، فيما اتهمه العديد من الآخرين بـ"النفاق" والاتجار الوطنية.

ثروة الديك المجمدة

وفي آذار من العام الماضي، زعم الديك أنه حوّل مبلغ مليون و 300 ألف دولار إلى الليرة السورية لدعمها، كما أقر أنه يمتلك 4 ملايين دولار في مصارف لبنان ،لكن لا أستطيع تحريكها بسبب أزمة لبنان، وأشار إلى أنه يمتلك عقارات في سوريا ولبنان ودبي.

ويعرف عن الديك بمواقفه التشبيحية، حيث هدد عام 2017 إحدى دوريات الأمن في شوارع مدينة اللاذقية بنقلهم جميعاً إلى محافظة ثانية ومعاقبتهم بعد أن طلبوا نزع "الفيميه" عن سيارته وسيارة مرافقيه، وقالت صفحة "البهلولية ريف اللاذقية" الموالية للنظام، وقتها إن علي الديك تطاول على دورية أمن في شوارع مدينة اللاذقية، بعد أن طالبته بنزع "الفيميه" عن سيارته، وقام بتهديد جميع أفراد الدورية بنقلهم إلى السويداء ودرعا عبر إجرائه اتصالات مع شخصيات بارزة.

 

وكان رأس النظام بشار الأسد أكد في تشرين الثاني من العام 2020 أن الجوهري لتفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا يعود إلى حجز ودائع بمليارات الدولارات تعود لسوريين في البنوك اللبنانية، مقدراً تلك المبالغ بـ 20 إلى 42 مليار دولار.  

التعليقات (1)

    عزو

    ·منذ سنتين شهر
    على علي باللحاق بثروته و يذهبوا بدون عودة هو و ثروته و كل امثاله . في سبيل المال خان سوريا و الشعب السوري و أصبح ذنبا يمجد بمجرم يشاهد جرائمه بعينيه دائما لعنة الله عليهم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات