ميليشيا أسد تشن حملة اعتقالات واسعة في بلدات بريف دمشق الغربي

ميليشيا أسد تشن حملة اعتقالات واسعة في بلدات بريف دمشق الغربي
شّنت ميليشيا أسد حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بريف دمشق الغربي حيث طالت العديد من الشبان، وذلك بهدف سوقهم للخدمة الاحتياطية في صفوف النظام لتعويض الخسائر البشرية التي لحقت به خلال السنوات الماضية.

 

وذكر مراسل أورينت ربيع الشامي، أن دوريات تتبع لفرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية التابعين للنظام، قامت بحملة مداهمات واعتقالات في بلدات دير ماكر وسعسع وعين الصفصاف بريف دمشق الغربي.

وأضاف مراسلنا  أن عدة دوريات داهمت منازل في بلدة (دير ماكر) تركزت بجانب مسجد أبو بكر الصديق وعدة منازل قرب الطريق المؤدي من البلدة إلى قرية (دناجي) حيث اعتقلت من البلدة 5 شبان للخدمة الاحتياطية في جيش النظام.

أما بالنسبة لبلدة سعسع فتركزت المداهمات بجانب مقبرة سعسع ومسجد حريمة على أطراف البلدة حيث اعتقلت الدوريات 4 شبان منها.

وأكد مراسلنا أنه في منطقة عين الصفصاف داهمت الدوريات عدة منازل داخل القرية واعتقلت 2 من أبناء المنطقة، وقامت بنقلهم إلى الفرع 220 في كناكر والمعروف باسم فرع سعسع بغية إرسالهم  لفرع الشرطة العسكرية في القابون لفرزهم للخدمة الاحتياطية.

تهديدات لأهالي كناكر

وأمس الخميس، قال موقع "صوت العاصمة" إن لجنة المصالحة في كناكر، أجرت سلسلة اجتماعات مع الفرع 220 التابع للأمن العسكري، والمعروف باسم "فرع سعسع"، منذ منتصف الشهر الفائت، لبحث الملف الأمني للمنطقة.

وأشار "صوت العاصمة" إلى أن الاجتماعات جاءت بطلب من رئيس فرع سعسع، العميد "طلال العلي"، الذي استدعى أعضاء لجنة المصالحة إلى مقر الفرع، للبحث في الملفات الأمنية العالقة في كناكر، مضيفاً أن العميد طالبَ أهالي البلدة بتسليم مستودع للأسلحة، وتهجير شبان من أبناء كناكر المنضمين سابقاً إلى صفوف فصائل المعارضة، وفق قوائم أصدرها الفرع خلال المفاوضات.

وأشار المصدر إلى أن شروط رئيس فرع سعسع، نصّت على إتمام عملية التهجير دون إخراج أي قطعة سلاح مع المهجرين، موضحا أن "العلي" هدّد بقصف البلدة وشنّ حملة عسكرية عليها، حال عدم قبول شروطه ورفض عملية التهجير.

 

ويعاني المدنيون في المناطق التابعة لميليشيا أسد من سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ما دفع الآلاف منهم للهروب من التجنيد الإجباري ومحاولة إيجاد طرق و ملاذات آمنة، خاصة مع التدهور الكبير في سعر صرف الليرة وشح الوقود والغذاء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات