3 إتاوات بذات المكان.. تسجيل مصور يفضح حاجزاً لميليشيا أسد شرق حلب (فيديو)

3 إتاوات بذات المكان.. تسجيل مصور يفضح حاجزاً لميليشيا أسد شرق حلب (فيديو)
وثق تسجيل مصور ابتزاز حواجز ميليشيات أسد للمدنيين ونهبهم بشتى الطرق والوسائل التي وصلت إلى فرض إتاوات متعددة على ذات الحاجز.

ونشرت صفحات موالية على فيسبوك من بينها "ريف حلب الإخبارية" أمس الخميس تسجيلاً مصوراً التقطه أحد المدنيين لحاجز المنارة شرق حلب.

ويظهر التسجيل تقاضي 3 من عناصر الحاجز كل على حدة إتاوات من صاحب السيارة نظير السماح له بالمرور على الحاجز.

ويصر العنصر الأول على تقاضي ألف ليرة، ويحصل العنصرين الآخرين على 500 ليرة لكل واحد منهما، ويرفضان بشدة مئتي ليرة حاول السائق منحها لهم.

وكتبت الصفحة "هذا مايفعله عناصر وضباط حاجز المنارة المشترك (جوية - رابعة) فرض إتاوات وخوات وعيش يا مواطن بدك تدفع ورجلك فوق راسك".

ورغم توثيق أورينت نت مراراً أن حواجز ميليشيات أسد، ولا سيما الفرقة الرابعة، تفرض رسوماً على المدنيين عند المعابر والحواجز إلا أن الإعلام الموالي كان ينفي صحة تلك التقارير.

ودأبت حواجز ميليشيات أسد داخل وفي محيط البلدات والمدن على فرض إتاوات على التجار والمسافرين والمدنيين حتى الموالين منهم.

وارتفعت وتيرة عمليات ابتزاز المدنيين من قِبل حواجز نظام أسد لتصبح المورد الرئيسي لعناصر أمنه وميليشياته، في ظل تدنّي رواتبهم وتوقف عمليات التعفيش.

وكان تقرير لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث أكد أواخر أيلول الماضي، تحوّل عناصر الفرقة الرابعة إلى (جُباة أموال) فقط، على الطرقات والحواجز العسكرية والمعابر، وأن غالبية المتطوّعين للقتال في صفوفها باتوا من الهاربين من الجيش، أو الأشخاص الذين كانوا مجرمين ومطلوبين جنائياً، وتمّت تسوية ملفاتهم مقابل القتال إلى جانب نظام أسد.

يُضاف إلى ذلك مساهمة الفرقة بصعود بعض الشخصيات الاقتصادية، منهم أبو علي خضر، الذي ذاع صيته كرجل أعمال ارتبط بالفرقة الرابعة نتيجة علاقاته الوثيقة بضباط الفرقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات