تضامن مع صحفي انتقد بشار الأسد .. رحلة الناشط العلوي يونس سليمان تنتهي بالمشفى

تضامن مع صحفي انتقد بشار الأسد .. رحلة الناشط العلوي يونس سليمان تنتهي بالمشفى
كشف ناشطون علويون عن تدهور صحة الناشط (يونس سليمان) أبرز نشطاء طرطوس، والمعتقل منذ أسابيع في سجون مخابرات أسد في الساحل السوري، على خلفية منشورات مناهضة لنظام أسد وانتهاكاته، بعد جملة تحركات. 

وذكر الناشطون على إحدى المجموعات المعارضة في "فيس بوك"، منشورات عديدة رصدتها أورينت، وتفيد بأن الناشط يونس من أبناء مدينة طرطوس، الملقّب بـ "فلاح الضيعة"، دخل المشفى العسكري في العاصمة دمشق بسبب تعرّضه لفشل كلوي حاد.

وأوضحت المنشورات التي أكدها موقع "سناك سوري" الموالي، أن الحالة الصحية للناشط المعتقل لدى مخابرات أسد "غير مستقرة" وأنه ما زال قيد الاعتقال، ولكن "نُقل إلى المستشفى تحت رقابة أمنية من المخابرات بعد تدهور حالته الصحية".

يونس سليمان الذي يدير مجموعة مناهضة للنظام (مواطنين مع وقف التنفيذ)، اعتقلته مخابرات أسد في 12 من شباط الماضي، على خلفية تضامنه مع صديقه الصحفي الموالي كنان وقاف المعتقل بسبب هجومه على بشار الأسد ومسؤوليه، في وقت تسعى فيه أجهزة المخابرات لتكميم أفواه الموالين خوفاً من الاحتقان الشعبي المتزايد تجاه النظام وسياساته.

وكتب أحد أعضاء المجموعة (صلاح معنا) تعليقاً على حالة صديقه الناشط يونس: "بالشفاء العاجل الأخ الصديق يونس سليمان.. فلاح الضيعة والعودة إلى أهله بصحة وسلام"، أما باسل أحمد فعلق متسائلاً: "هل خسرنا إرادتنا في الحياة … ربما.. ربما لم يبق شيء لنخسره .. المواطن الذي كان الوقود لحرب طاحنة امتدت لاكثر من عقد من الزمن وسط جوع وفقر لم يسبق له مثيل … وما زلنا نراهن على إرادة البقاء تلك الإرادة التي تغرس الخنجر في قلوبنا كل يوم …. الدعاء للصديق يونس سليمان. بالشفاء العاجل والعودة لأسرته وأهله ".

وعُرف الناشط يونس سليمان بنشاطه ضد نظام أسد ومسؤوليه عبر إدارته لصفحات على فيس بوك، وتعرّض للاعتقال مرات عديدة، وكان آخرها مرتين في كانون الثاني الماضي، بسبب منشوراته الهجومية الناقدة للنظام، وآخرها منشورات تضامنية مع الصحفي كنان وقاف المعتقل لدى مخابرات أسد منذ أسابيع بسبب هجومه على بشار أسد وبعض المسؤولين المتنفّذين في طرطوس.

وعقب ذلك، اعتقلت مخابرات أسد أيضاً، أبرز العاملين في محطة بانياس الكهربائية، المهندس جهاد إبراهيم، بسبب منشورات "مناهضة" لنظام أسد للتضامن مع أصدقائه المعتقلين وآخرهم الناشط يونس سليمان.

وقالت الناشطة العلوية (فاطمة سلمان) حينها: "مع كل أسف اعتقال فلاح الضيعة يونس سليمان. بتهمة مناصرة كنان وتلطّخ يده بالحبر ….شنو الدم ما مشكلة غالي منغسله أما الحبر لأ.. بالأخير حابة قول سورية لا تليق بالبشر ".

فيما حذر الناشط (أزدشير زيود) أهالي الساحل بشكل ساخر من نظام أسد ومخابراته، وعلّق على صفحته في "فيس بوك": "انتبهوا يا أهالي اللاذقية وطرطوس واصحوا منيح… احذروا من الوقفات الاحتجاجية.. لا تناصروا أي صحفي أو كاتب بيدافع عنكم كرمال ما يصير ((فتنة)) … خلّوا "نقكم" عفواً نقدكم ما يتجاوز سقف الوطن (اللي هو نعل صباط السيد الرئيس)".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات