مقتل ضابط وعنصر من ميليشيا أسد بريف دمشق واغتيال متطوع في درعا

قتل ضابط برتبة ملازم في ميليشيات أسد، إثر هجوم استهدف نقطة عسكرية في ريف دمشق،  أما جنوباً فقد قتل أحد المتطوعين مع ميليشيا الأمن العسكري جراء استهدافه من قبل مجهولين، فيما نفذت ميليشيا قسد حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الشبان بريف دير الزور.

مقتل ضابط بهجوم في دمشق

وأفاد مراسل أورينت نت في دمشق (ربيع الشامي)، بمقتل ضابط برتبة ملازم وعنصر، وإصابة اثنين آخرين، إثر هجوم استهدف نقطة عسكرية لميليشيا الفرقة الرابعة فجر أمس قرب قرية كفير يابوس بريف دمشق الحدودية مع لبنان.

وذكر مراسلنا أن الهجوم وقع قرابة الساعة السادسة من فجر أمس بواسطة أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت من قبل مجهولين يستقلون سيارة مغلقة (فان)، وتم خلاله استهداف حاجز التفتيش الواصل بين منطقتي (كفير يابوس ويابوس) على الحدود مع لبنان، حيث أدى الهجوم لمقتل اثنين بينهم الضابط برتبة ملازم (حمدي عيد) المنحدر من مدينة حلب، وإصابة اثنين آخرين بجروح.

اغتيال متطوع في درعا

وفي محافظة درعا قتل متطوع في صفوف الأمن العسكري إثر استهدافه من قبل مجهولين، وذكر تجمع أحرار حوران أن الشاب (فادي رضا اللبني)، توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في بلدة نافعة غرب المحافظة، مشيراً إلى أن "اللبني" يعمل ضمن مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري بقيادة (باسم الجلماوي) منذ إجرائه عملية التسوية 2018، حيث كان عنصراً في الجيش الحر، وقد سبق أن قتل مجهولون شقيقه "مالك اللبني" عن طريق استهدافه بإطلاق نار مباشر على طريق مشفى مدينة طفس، في الأول من شباط 2020.

عمليات عسكرية في البادية

تستعد ميليشيات أسد وبدعم من الاحتلال الروسي لعملية تمشيط في مناطق البادية السورية، وذكرت شبكة عين الفرات أن ميليشيا أسد وخلال الساعات القليلة الماضية، استقدمت 45 دبابةً و50 عربةً مدرعة إلى بادية دبسي عفنان بريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرتها بهدف تمشـيط المنطقة باستخدام المصفحات.

وتمركزت العربات والدبابات بداية في الجهة الشرقية من بلدة دبسي عفنان في ريف الرقة الغربي، بهدف توزيعها على نقاط ووحدات ميليشيات أسد بالتنسيق مع الجانب الروسي في مطار الطبقة العسكري غرب الرقة.

كما تم استقدام 3 صهاريج محملة بمادة المازوت لتزويد الآليات العسكرية بالمحروقات، وقد تبين أنها من ضمن المخصصات المدنية لسكان قرى وبلدات ريف الرقة الغربي، وجرى منحها لصالح القوات العسكرية.

في سياق آخر، أقدمت ميليشيا "قسد" على اقتحام قرية حوايج البومصعة غرب دير الزور ونفذت حملة اعتقالات واسعة، وذلك بعد إصـابة أحد عناصرها برصاص أحد المهربين على ضفة نهر الفرات.

الشمال السوري

شمالاً وبالتحديد إلى ريفي حلب وإدلب، فقد ذكر مراسل أورينت بريف حلب (مناف هاشم)، أن فصيل فيلق الشام التابع لـ (الجيش الوطني)، حلّ ما يسمى (أمنية الإسكان) التابعة له في مدينة جنديرس بريف عفرين، بعد أن قتل عناصر الأمنية المدني (عبد الرزاق النعيمي) تحت التعذيب قبل أيام.