"التايمز": مرتزقة بوتين بانتظار الأوامر لاغتيال رئيس أوكرانيا و23 شخصية حكومية

"التايمز": مرتزقة بوتين بانتظار الأوامر لاغتيال رئيس أوكرانيا و23 شخصية حكومية
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية بأن 400 عنصر من مرتزقة "فاغنر" الروسية يوجدون في العاصمة الأوكرانية كييف بهدف اغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مشيرةً إلى أن عملية اغتيال الرئيس تسمح لموسكو بالسيطرة على جارتها الواقعة بأوروبا الشرقية.

وذكرت الصحيفة أن عناصر مجموعة "فاغنر" لديها أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتصفية زيلينسكي و23 شخصية حكومية أخرى. 

وأضافت أن المرتزقة ينتظرون إشارة من الكرملين، ووُعدوا بمكافآت ضخمة مقابل أعمال القتل في الأيام القليلة المقبلة، وممر آمن للخروج من أوكرانيا قبل نهاية الأسبوع.

ولفتت إلى أن معلومات الخطة الروسية تسربت السبت الفائت للحكومة الأوكرانية، ما دفع كييف لإعلان حظر تجول "صارم" لمدة 36 ساعة للبحث عن المرتزقة الروس.

وقالت إن سلطات أوكرانيا حذرت السكان من الخروج حتى لا يخاطروا بحياتهم، حيث سيتم النظر للمخالفين على أنهم عملاء للكرملين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على أنشطة مجموعة "فاغنر" قوله: إن ما بين 2000 و4000 مرتزق وصلوا بالفعل إلى أوكرانيا خلال يناير/كانون الثاني الماضي، حيث انتشر البعض في المنطقتين الانفصاليتين دونيتسك ولوهانسك، فيما دخل 400 آخرون من بيلاروس وشقوا طريقهم إلى العاصمة.

وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا بيوم واحد، قال اثنان من كبار المسؤولين الأمنيين الأوروبيين لصحيفة "نيويورك تايمز" إن المرتزقة الروس من ذوي الخبرة في القتال في سوريا وليبيا تسللوا سراً إلى المنطقتين الانفصاليتين شرق أوكرانيا.

وقال المسؤولان الأوروبيان للصحيفة الأمريكية إن المرتزقة ينتمون إلى مجموعة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية، ووصلوا إلى الجيوب الانفصالية في دونيتسك ولوهانسك وهم يرتدون ملابس مدنية.

وبحسب أحد المسؤولين، فإن أجهزة المخابرات الغربية كانت تتبعتهم وهم يغادرون ليبيا وسوريا ويصلون إلى شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، ومن هناك تسللوا إلى مناطق الانفصاليين، طبقاً لـ "نيويورك تايمز".

وفي يوم 14 فبراير/شباط، قالت ثلاثة مصادر أمنية غربية كبيرة لوكالة "رويترز" إن المرتزقة الروس المرتبطين بأجهزة الأمن والاستخبارات الروسية عززوا وجودهم في أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار مخاوف بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أن روسيا قد تحاول إيجاد ذريعة للغزو.

التعليقات (1)

    HOPE

    ·منذ سنتين شهر
    مو غريبه على بوتين . بالنهايه بيفكر و بيتصرف كرجل عصابه و ليس كرجل دوله . بوتين لا يفكر بسيادة القانون بل بسيادة القوه و قانون الحيوانات (البقاء للاقوى) بس نسي انه كذبه يلي بيتبجح فيه للعالم هو يلي لح يقضي عليه ... وقبل ذلك كله في رب اسمه المنتقم الجبار بس للاسف ما بيفهم بهاللغه.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات