موسكو تبدأ بتجنيد مرتزقة من نظام الأسد للقتال في أوكرانيا

موسكو تبدأ بتجنيد مرتزقة من نظام الأسد للقتال في أوكرانيا
لا يزال نظام أسد وميليشياته رهينة بيد الدول التي تدفع له للقيام بإرسال مرتزقة تابعين له، بهدف المشاركة بعمليات قتالية في أماكن مثل ليبيا وأذربيجان وفنزويلا ومؤخراً أوكرانيا، ولا سيما بعد الغزو الروسي الذي استهدف المنشآت والبنية التحتية لكييف ومدن أخرى، بغية السيطرة عليها عسكرياً وإسقاط حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وأفاد تقرير جديد أورده موقع "صوت العاصمة" بقيام الاحتلال الروسي بالبدء بتجنيد مرتزقة تابعين لميليشيات نظام أسد بعدّة محافظات في سوريا، وذلك لنقلهم لاحقاً إلى القواعد الروسية في أوكرانيا، مضيفاً أن المندوبين المرتبطين بموسكو بدؤوا بتجهيز قوائم بأسماء المرتزقة الذين يرغبون في القتال بأوكرانيا ضمن صفوف القوات الروسية.

شروط وإغراءات مادية

وأشار الموقع المعارِض إلى أن عمليات تجهيز قوائم المرتزقة التابعين لميليشيات أسد تركزت في مدن الساحل (طرطوس واللاذقية) والجنوب (درعا والسويداء) إلى جانب بعض المناطق في ريف دمشق، والاقتصار فقط على تنسيق قوائم الأسماء، بالإضافة لإجراء الدراسة الأمنية دون إبرام أي عقد قتالي.

ولفت "صوت العاصمة" إلى أن شروط تجنيد المرتزقة الجدد مشابهة تقريباً للشروط المنصوص عليها في عقود التجنيد السابقة للقتال في ليبيا وفنزويلا، والمتضمّنة إرسال المرتزقة إلى نقاط متقدمة ضمن القواعد العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا براتب شهري يصل إلى 2000 دولار للمجنّدين، و5 آلاف دولار لعائلات القتلى، و 20 إلى 500 دولار كتعويض للمصابين.

غزو كييف وتوسيع عمليات التجنيد 

وتأتي الخطوة الروسية الأخيرة تزامناً مع اشتداد المعارك قرب العاصمة الأوكرانية "كييف" ومدن أخرى شرق وشمال البلاد، بعد قيام موسكو قبل يومين بإعلان الحرب على كييف وقيامها بشن هجوم بري وجوي كبير باستخدام أكثر من 100 ألف مقاتل. 

وترافق الهجوم الروسي بقصف صاروخي ومدفعي مكثف طال المنشآت العسكرية والمدنية على السواء، وخاصة المطارات والمصانع والطرقات والمدارس، في حين أعلنت كييف أنها ستواصل القتال بالتزامن مع عقوبات وضغوط دولية كبيرة على موسكو، بهدف ثنيها عن مخططاتها العدوانية تجاه جارتها الجنوبية. 

يُذكر أن روسيا قامت خلال العامين الماضيين بتجنيد مئات المرتزقة من نظام أسد للقتال إلى جانب قواتها وحلفائها في ليبيا وفنزويلا، كما عملت على ضمّ المعتقلين في سجني عدرا المركزي وصيدنايا العسكري بصفوفها، وإغرائهم  بميزات، منها إطلاق سراحهم وشطب ملفاتهم الأمنية وبرقيات الاعتقال الصادرة بحقهم، شرط القتال في ليبيا إلى جانب قوات خليفة حفتر.

التعليقات (3)

    sundus

    ·منذ سنتين شهرين
    النظام المجرم تعلم منكم. انتم بدأتم بالارتزاق واصبحتم شحاطات مراحيض بيد الجيش التركي وكنتم في ليبيا واذربيجان وسوريا ... يعني ليش تحرمو على الاخرين ما هو حلال لكم؟؟؟ كلكم قذارات عليكم الف لعنه, بعثيين واخونجيه ودواعش نفس الطينه والعجينه, جيش كر او جيش ابو شحاطه, كلكم قتله مأجوربن

    بسام فياض

    ·منذ سنتين شهرين
    للأسف كل من النظام الأسدي المجرم والمعارضة السورية مشتركين في هذه الجريمة الجديدة تماما على تاريخ وقيم ومبادئ الشعب السوري، فالنظام يجند المئات من السوريين لصالح اسياده الروس للقتال في العديد من الساحات الخارجية، والعديد من أطراف المعارضة السورية جندوا الآلاف كذلك لصالح النظام التركي في ساحاته الخارجية الليبية وفي اذربيجان وحيثما احتاج أردوغان لمرتزقة تموت بدلا عن جنوده الأبطال !!!!!!

    شعب مضوع البوصلة

    ·منذ سنتين شهرين
    شو هالشعب الغبي!!! بمحل يحاربوا المحتل الروسي رايحين يحاربوا معو ليحتل بلد مستقل. تعلموا الوطنية والشجاعة من الاوكران ياهمج
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات