المجرم واحد.. سوريون في إدلب يتضامنون مع أوكرانيا بعد الغزو الروسي

المجرم واحد.. سوريون في إدلب يتضامنون مع أوكرانيا بعد الغزو الروسي
يتعاطف العديد من السوريين في إدلب شمال غربي سوريا مع الشعب الأوكراني في مواجهة “العدوان” الروسي نظراً لتجربتهم المريرة التي تعرضوا لها على يد القوات الروسية أثناء الحرب.

ومع تصاعد الأزمة في أوكرانيا في أعقاب الهجمات الروسية على البلاد، أعرب الكثير من الناس في سوريا - الذين ما زالوا يعيشون الحرب في بلادهم - عن تضامنهم مع الأوكرانيين.

وفي مدينة بنش بإدلب، رسم الفنان عزيز الأسمر لوحة جدارية على منزل دمر في غارة جوية روسية للوقوف مع الشعب الأوكراني بعد هجوم موسكو يوم الخميس.

وقال الأسمر في تصريحات إعلامية إن "النظام السوري وحلفاؤه الروس حولوا منازلنا إلى أنقاض طيلة 11 عامًا، مما تسبب في تهجير الكثير من الناس من منازلهم وقراهم".

 

وتابع "ما يحدث الآن في أوكرانيا هو استمرار لسياسة روسيا، ولن يتوقف الأمر إذا لم يتحد مجلس الأمن <التابع للأمم المتحدة> والمجتمع الدولي لوضع حد لها".

 

الدفاع المدني يتضامن

من جهته، أعلن الدفاع  المدني السوري تضامنه مع أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي على أوكرانيا، معربًا عن خوفه من تكرار الجرائم المرتكبة في سوريا.

وقال الدفاع المدني في بيان، إنه خَبِرَ “الإرهاب الروسي” و”عمليات القصف الوحشية” خلال الاستجابة لإنقاذ المدنيين، مؤكدًا أن روسيا اعتبرت سوريا وأهلها “مسرحًا لتجريب الأسلحة الفتاكة”، وأسهمت في تدمير المنازل والمستشفيات والمدارس ومراكز “الدفاع المدني”.

وأعرب الدفاع المدني عن أسفه لتجربة الأسلحة  الروسية التي اختبرتها القوات الروسية على الشعب السوري ضد  الشعب الأوكراني.

 

ووفق تقرير صادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في 30 من أيلول 2021، أسفر التدخل الروسي في سوريا عن مقتل نحو 7 آلاف مدني بينهم 2030 طفلًا، إلى جانب 1231 حادثة اعتداء على مراكز حيوية في سوريا.

قتل المزيد من الأبرياء

قال مسؤولون أمس الخميس إن عشرات الأشخاص قتلوا خلال الساعات الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن هجمات على أوكرانيا وضرب عدة مدن وقواعد بغارات جوية وقصف وشن هجمات برية وبحرية.

 

وكانت حكومة بوتين حليفًا رئيسيًا لرأس النظام بشار أسد خلال الحرب في سوريا، ودعمت قمع الاحتجاجات المطالبة بالحرية.

وانضمت روسيا إلى الحرب في سوريا عام 2015، وساعد دعمها العسكري في تعزيز موقف ميليشيات النظام، وتحويل الصراع لصالح أسد، حيث قُتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزح عشرات الملايين.

الغزو الروسي

اشتبكت القوات الأوكرانية مع القوات الغازية الروسية على ثلاث جهات، الخميس، بعد أن شنت روسيا هجوما من البر والبحر والجو في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع عشرات الآلاف من الأوكرانيين على الفرار من منازلهم.

وبعد إعلان بوتين الحرب في خطاب تلفزيوني، سمع دوي انفجارات وإطلاق نار طوال الصباح في مدينة كييف التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة.

التعليقات (1)

    SOMEONE

    ·منذ سنتين شهر
    مهما طال الزمن بمشيئة الله سنطرد الروس و المجوس الأنجاس من أرض سوريا و سنصفي النظام العلوي القذر العفن ونرسلهم لجهنم بلارجعة!!
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات