تحرش واغتصاب
وذكر نشطاء ووسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت في مدرسة Atikali ilkokulu التابعة لمنطقة الفاتح في إسطنبول، حيث قام المعلم خلال الأشهر الماضية بالتحرش والاعتداء جنسياً على أكثر من 14 طالباً وطالبة.
ومن بين الطالبات طفلة سورية تبلغ من العمر قرابة 10 سنوات حيث قام بالاعتداء عليها جنسياً منذ أيام.
بيان إدارة المدرسة
من جهته، أصدر مدير المدرسة كنان كاراتاش بياناً حول الواقعة، قال فيه: "أعزائي أولياء الأمور، كان من الضروري الإدلاء ببيان حول الحادث الذي وقع هذا الأسبوع.
خلال لقاء أولياء الأمور الذي عقد يوم الأحد ،اشتكى بعض أولياء الأمور من معلم الفصل 3-F ،حيث تعرض أطفالهم للإيذاء وسوء المعاملة من قبله.
كما أخطرت إدارة المدرسة قسم شرطة الفاتح بكتاب رسمي في نفس اليوم وطلبوا التحقيق في الأمر، وبالفعل تم اتخاذ إجراءات ضد المعلم
في يوم الإثنين 21 شباط، وبناءً على طلب قدمته إدارة مدرستنا، تم فصل مدرس الفصل 3-F، كما قامت الشرطة باحتجاز المدرس ونقله إلى مركز الشرطة لاستجوابه.
إدارة مدرستنا ومنذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها الشكوى إلينا، تصرفت وبالتعاون مع مديرية التربية الوطنية في منطقتنا ومديرية شرطة المنطقة بسرعة كبيرة، وتم تعيين مدرس جديد بدلاً من المعلم الذي تم فصله من المدرسة.
هذا وقد نقلت القضية إلى النيابة العامة، والتحقيق في القضية جار بحساسية ومتابعة كبيرة من قبل إدارة الشرطة.
كل مرحلة من مراحل التحقيق تتبعها مدرستنا بدقة، إن أولئك الذين يحاولون إيذاء أطفالنا الموكلين إلينا سيجدون أولاً إدارة مدرستنا ومعلمينا".
احتجاج الأهالي
دفعت الحادثة أهالي الطلاب للقلق على أطفالهم في المدرسة بعد الفضيحة التي طالت المدرس، ليسارعوا بتقديم شكاوى ضد المدرس المتحرش.
ونظّم عدد من أهالي الطلاب وقفة احتجاجية أمام المدرسة للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق المدرس وعدم التستر على جريمته.
فيما طالب نشطاء وأهالي الطلاب بإعدام المدرّس "ليكون عبرة لغيره من الأشخاص القذرين أصحاب النفوس الضعيفة".
وعام 2020، تعرضت طفلة سورية تبلغ 12 عاما وتدرس في إحدى مدارس منطقة إسنيورت بمدينة إسطنبول لاعتداء من قبل عامل تركي "يعمل بعقد مؤقت" بمدرستها، وذلك بعد أنّ عرّف نفسه على أنّه نائب مدير المدرسة.
التعليقات (2)