بوتين يعلن الحرب على أوكرانيا والغرب يتعهد بجعله يدفع الثمن

نفذ الرئيس الروسي الروسي فلاديمير بوتين تهديداته لأوروبا مطلقاً عملية عسكرية شرق أوكرانيا، بدأها بقصف صاروخي واسع، وسط دعوات أممية ودولية لوقف العملية وتهديدات أوروبية بمحاسبة موسكو على العدوان.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في خطاب متلفز، صباح اليوم إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرق أوكرانيا والذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك.

وزعم أن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا بل تجريدها من السلاح، داعياً الجنود الأوكرانيين في منطقة بشرق أوكرانيا على الاستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم، مهدداً في الوقت نفسه حلف الناتو بالقول إن موسكو سترد على الفور في حالة حدوث تدخل أجنبي.  

وأظهرت تسجيلات بثتها وكالات دولية مشاهد مصورة لقصف صاروخي استهدف عدة مناطق شرق أوكرانيا وغربها وسط تأكيدات بأن الهجمات الصاروخية شملت استخدام الروس لصوارخ بالستية عالية التدمير.

فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

 بايدن يعلق

الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في بيان إن "صلاة العالم بأسره مع شعب أوكرانيا الليلة وهم يعانون من هجوم غير مبرر وغير مبرر من قبل القوات العسكرية الروسية. مضيفاً أن الرئيس بوتين اختار حرباً مع سبق الإصرار ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية، وأن روسيا وحدها هي المسؤولة عن الموت والدمار الذي سيحدثه هذا الهجوم".

كما أكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيردون بطريقة موحدة وحاسمة لمحاسبة روسيا، مشيراً إلى أنه سيبحث مع نظرائه في مجموعة السبع التصعيد الروسي للرد عليه.

في حين تعهد الاتحاد الأوروبي بـ"محاسبة" الكرملين على الهجوم "غير المبرر" على أوكرانيا.

وكانت وحدات من الجيش الروسي دخلت أمس الأراضي الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون شرق أوكرانيا (لوغانسك ودونيتسك) بعد ساعات من اعتراف موسكو رسمياً (من جانب واحد)، باستقلال الإقليمين الأوكرانيين .