بـ 13 رصاصة.. ضابط في "المخابرات الجوية" يقتل طفلاً بدرعا ويعتقل أطفالاً آخرين

بـ 13 رصاصة.. ضابط في "المخابرات الجوية" يقتل طفلاً بدرعا ويعتقل أطفالاً آخرين

أقدم أحد ضباط "المخابرات الجوية" التابعة لميليشيا أسد على قتل طفلا من أبناء مدينة درعا بطريقة "وحشية" عبر إطلاق النار عليه وإعادته جثة هامدة لذويه، إضافة لاعتقال ثلاثة أطفال آخرين وتعذيبهم أثناء جمعهم الحطب في المدينة.

 

وذكرت شبكات محلية منها " المركز الإعلامي بمخيم درعا"  أن الطفل  (تامر العربي السعيد) "15 عاماً" جرى إعدامه رمياً بالرصاص على يد عناصر المخابرات الجوية شرق مخيم درعا في إجراء استفزازي وانتقامي من الأهالي.

وفي التفاصيل، قال "تجمع أحرار حوران" اليوم الأربعاء، إن إعدام تامر جرى في 19 من الشهر الحالي، (السبت الماضي) عندما كان  يقوم بجمع الحطب مع ثلاثة أطفال آخرين شرق مخيم النازحين بدرعا، وبالقرب من فرع ميليشيا المخابرات الجوية.

وأوضح التجمع، أن عناصر الميليشيا توجهوا من مبنى الفرع باتجاه الأطفال أثناء جمعهم الحطب، حينها حاول تامر الهروب خوفا منهم، ما دفع ضابط الميليشيا لإعطاء الأوامر لعناصره بإطلاق النار بشكل مباشر على أقدام الطفل لكن العناصر رفضوا ذلك، ليقوم الضابط الملقب (أبو علي) بنفسه بتصفية الطفل بإطلاق 13 رصاصة عليه تركزت في منطقة الظهر، ما أدى لمقلته على الفور.

وبحسب المصدر فإن الطفل تامر نُقلَ على الإثر إلى مشفى درعا الوطني وفي اليوم التالي أبلغ نظام أسد عائلته بوفاته في المشفى، فيما ذكرت مواقع أخرى أن آثار التعذيب كانت واضحة على جثته بعد تسليمها لذويه، إضافة لآثار الطلقات النارية في جسده، ما يعني تعرضه للتعذيب على يد الميليشيا.

 

وفي السياق، ذكر "أحرار حوران" أن "المخابرات الجوية" اعتقلت أيضاً الأطفال الثلاثة: (علاء إبراهيم السمهر، عبدالرحمن القعيري، إياد باسل طلّاع) والذي كانوا برفقة تامر وقامت باحتجازهم وتعذيبهم وضربهم في مبنى المخابرات الجوية قبل إطلاق سراحهم في اليوم التالي بضغوطات محلية، بحسب وصفه.

ويسيطر نظام أسد على محافظة درعا ولاسيما المدينة منذ اتفاق التسوية الذي أعقب حملته العسكرية عليها بدعم الاحتلال الروسي عام 2018، حيث أخضع المنطقة لمصالحات كبرى واعتقل بموجب ذلك مئات الأشخاص بما فيهم النساء والأطفال، ما يعدّ خرقا للاتفاق الموقّع مع الوجهاء ولجان المصالحات.

وماتزال ميليشيات أسد تواصل انتهاكاتها وجرائمها تجاه السكان المدنيين في درعا بعمليات اعتقال وإساءات متكررة واغتيالات تنفذها ضد المناهضين لها، إضافة لدعمها عصابات متخصصة بالفساد والفوضى الأمنية، وذلك بالتزامن مع قرب الذكرى الحادية عشر لانطلاق ثورة الكرامة والحرية التي بدأت شرارتها باعتقال أطفال خطوا عبارات مناهضة ضد نظام أسد في درعا.

 

 

التعليقات (1)

    SOMEONE

    ·منذ سنتين شهرين
    كل بقعة من سوريا الحبيبة أصبحت مرتعاً لقطاع الطرق من العلويين الخنازير و المجوس الفارسيين و عصابات حزب الشيطان .نشروا الرعب و النجاسة و الرذيلة و الدعارة . لا نتخلص منهم إلا بحجاج آخر يأتي و يطاردهم و يعمل في رقابهم السيف و إن شاء الله عن قريب !
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات