فتاتان تقرران إنهاء حياتهما بإدلب وناشطون يحملون الفصائل المسؤولية

فتاتان تقرران إنهاء حياتهما بإدلب وناشطون يحملون الفصائل المسؤولية
أقدمت فتاتان بريف إدلب الشمالي على الانتحار وذلك بعد تناولهما حبوب الغاز  السامة بسبب الظروف المعيشية السيئة.

وذكرت شبكات محلية أن فتاتين نازحتين 13 و15 عاماً من مدينة خان شيخون أقدمتا على الانتحار بعد تناولهما حبوب “الغاز” في بلدة الفوعة على خلفية ضغوط نفسية ومعيشية صعبة.

ونفذت الفتاتان الانتحار في الساعة 12 ليلاً، لتتوفى إحداهما على الفور ،بينما جرى نقل الأخرى إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تدهور صحتها.

 

وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر جرائم وانتهاكات، وخاصة ضمن أجواء الحرب المستمرة وغياب الرقابة الأمنية والاجتماعية بشكل كبير التي من شأنها الحد من الانتهاكات والجرائم الإنسانية وذلك في ظل ارتفاع مستمر بمعدلات البطالة والفقر.

كما تشهد مناطق الشمال السوري عشرات حالات الانتحار بوساطة "حبوب الغاز" (فوستوكسين) التي تستخدم للقضاء على الحشرات والقوارض خاصة في ظل عدم وجود رقابة على بيع هذه الحبوب، ونتيجة سوء الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر في الشمال السوري.

وتقتل الحبة من يتناولها خلال أقل من عشر دقائق وتستخدم في الزراعة ويتراوح سعرها بما يقارب 100 ليرة سورية.

ردود أفعال

وتفاعل المئات من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة معربين عن ذهولهم جراء ما وصلت إليه الأحوال الاقتصادية والاجتماعية في مناطق الشمال المحرر.

وعبّر العديد منهم عن امتعاضه من تدهور أوضاع المدنيين في إدلب، في حين أن فصائل المعارضة والثوار الذي يحكمون المنطقة لا يلقون بالاً لمعاناة الناس في المنطقة.

وقال عبد القادر العابد "وقت الي بصير هيك حالات لوموووو الحاكم بهذة المنطقة وليس الناس قال سيدنا عمر بن عبدالعزيز ( انثرو القمح على اعالي الجبال كي لايقول مات احد من الجوع ) اين انتم يامن تدعون من الاسلام والاسلام براء منكم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".

أما أحمد الحسين فعلّق قائلاً: "ينبسطوا الفصائل والثوار لوين ودوا العالم هاي ثورتنا وهنن قاعدين جخ ورخ ولا على بالن".

فيما استنكر آخرون حوادث الانتحار المتكررة بمناطق الشمال، مشيرين إلى أنها علامة على الابتعاد عن الدين والله.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات