بأقل من أسبوع.. اغتيالات تطال 3 قياديين في الجيش الوطني بحلب والفاعل مجهول

بأقل من أسبوع.. اغتيالات تطال 3 قياديين في الجيش الوطني بحلب والفاعل مجهول
تزايدت حدّة التفجيرات في مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي، والتي تستهدف بمعظمها قياديين في (الجيش الوطني السوري)، بحوادث ما زالت تُسجَّل ضد مجهولين، وتضع المنطقة في خانة الخطر المتواصل بسبب الفلتان الأمني وانعكاساته المتعددة.

آخر تلك الحوادث كان اليوم بمقتل القيادي في (الجبهة الشامية) التابعة للجيش الوطني، مصطفى حسين المعروف بـ "أبو حسين إشارة"، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في مدينة إعزاز شمال حلب، بحسب مراسل أورينت نت (مهند العلي).

وعقب التفجير ضبطت الشرطة العسكرية عبوة ناسفة أخرى مزروعة بأسفل سيارة (بيك أب) في مخيم الإيمان شمال مدينة إعزاز، وسارعت لتفكيكها قبل أن تنفجر، فيما لم يتهم الجيش الوطني أي جهة بالوقوف وراء تلك الحوادث حتى ساعة إعداد التقرير.

وتعاني مناطق سيطرة الجيش الوطني بريفي حلب الشرقي والشمالي، حالة من الفوضى الأمنية، ولا سيما التفجيرات المتكررة التي تستهدف عسكريين ومناطق مأهولة بالسكان كالأسواق والأحياء، وزادت حدّة تلك التفجيرات في الآونة الأخيرة، إلى جانب القصف الصاروخي المتكرر على أحياء المنطقة وأسواقها.

سبق ذلك مقتل قياديين اثنين من صفوف "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني عبر حادثتين منفصليتن، الأولى كانت بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة (سانتافيه) في مدينة الباب شرق حلب في 17 من الشهر الحالي، وأسفرت عن مقتل القيادي محمد عبد الناصر الصيداوي الملقب (أبو خالد شهداء)، والذي ينحدر من الغوطة الشرقية لدمشق.

وفي اليوم التالي، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي فادي الخطيب (أبو حسين) وهو مسؤول العلاقات العامة في فصيل "صقور الشام" بالقرب من مقر عسكري وسط مدينة الباب، ما أدى إلى مقتله على الفور واحتراق السيارة، وينحدر الخطيب من مدينة تدمر.

كما شهد الشهر الماضي تفجيرات مكثفة في مناطق ريف حلب، وأسفرت عن مقتل عسكريين ومدنيين، وأبرزها تفجير انتحاريٍّ نفسَه بالقرب من كراج الانطلاق وسط مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم طفل، وأضرار مادية كبيرة في المكان.

تزامن ذلك مع تفجير وقع بالمدخل الشمالي لمدينة عفرين شمال حلب، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة لتفجير آخر بعبوة ناسفة استهدف سيارة للشرطة العسكرية في مدينة إعزاز، وأسفر عن مقتل عنصر وإصابة أشخاص آخرين.

وتسجَّل تلك التفجيرات في غالبها ضد "مجهولين"، وسط اتهامات بالفساد لفصائل الجيش الوطني المسؤولة عن أمن المنطقة وحواجزها العسكرية والشرطية، مقابل اعتقال خلايا تابعة لميليشيا قسد متهَمة بالوقوف وراء التفجيرات في المنطقة، بحسب البيانات الرسمية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات