وقالت "شبكة أخبار اللاذقية" في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، أمس الأحد، إن طالباً في كلية الطبّ بجامعة تشرين تعرض للضرب على يد حرس المدينة الجامعية.
وروت الصفحة تفاصيل الحادثة، موضحة أن الطالب خرج من المدينة الجامعية لشراء محاضرات من إحدى المكتبات، ثم توجه إلى باب الجامعة في منطقة سبيرو قرابة الساعة السابعة والنصف للعودة عبره إلى السكن الجامعي.
غير أن الحارس رفض إدخاله عبر ذلك الباب لأنه كان يرتدي بيجامة رياضية، ومع فشل محاولة الشاب بإقناع الحارس تبادل الاثنان نظرات الاستياء وارتفعت أصوات الحارس بالتهديد.
وعقب ذلك، هاجمه اثنان من الحراس وسحباه إلى إحدى الغرف واعتدوا عليه بالضرب، متعمّدين إهانته وإذلاله قبل أن يتدخل حارس ثالث ويتوسط لديهم لإفلات الشاب وتركه يذهب لحال سبيله.
كما حذّراه من أنّ أي شكوى ضد تصرفهم لن تجديَ وقالوا له: "لا تحاول تعمل شي لأنك ما رح تستفاد شي"، وفقاً للمصدر.
الحزب يعترف
وبعد تداول الحادثة على منصات التواصل الاجتماعي وفي محاولة لـ"لملمة" الفضيحة، أفادت صحيفة الوطن الموالية بأن فرع الحزب في الجامعة، اتخذ قراراً يقضي بالسماح للطلاب في المدينة الجامعية بالدخول بالبيجاما الرياضية من أبواب السكن الثلاثة من الساعة الثالثة عصراً وحتى الثامنة مساءً للذكور.
وحسب القرار يُمنَع ضرب الطالب تحت أي ظرف كان، وعند تعذّر حل الخلاف إن حصل يُطلَبُ تدخل مدير الحرس الجامعي، ولم تذكر الصحيفة ما إذا تمت محاسبة أولئك الحراس أم لا.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلّم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علمياً وأخلاقياً) خارج البلاد، بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011.
التعليقات (2)