نظام الأسد يعترف بتصفية عشرات المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية في سجن صيدنايا

نظام الأسد يعترف بتصفية عشرات المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية في سجن صيدنايا
استفاقت الغوطة الشرقية لدمشق على فاجعة إنسانية جديدة هزت الشارع السوري، من خلال قائمة ضمت أسماء عشرات المعتقلين الذين تمت تصفيتهم في "السجون" التابعة لميليشيا أسد وذلك بعد سنوات على اعتقالهم، ما يؤكد إصرار نظام أسد وحلفائه على مواصلة أبشع أساليب الإجرام تجاه السوريين، ولا سيما المعتقلين على الرغم من الحراك السياسي والدولي طيلة عقد من الزمن.

وذكرت شبكة مراسلي ريف دمشق (فريق من النشطاء) اليوم، أن أهالي بلدة دير العصافير تسلّموا عن طريق مختار البلدة أوراق وفيات لأكثر من 46 شخصاً من أبنائهم الذين قتلوا حديثاً في سجن صيدنايا العسكري، والذي يعد أسوأ سجون ميليشيا أسد في سوريا.

وأضافت الشبكة أن 9 معتقلين من الواردة أسماؤهم ينحدرون من عائلة واحدة، إضافة لخمسة أشخاص من الجنسية الفلسطينية (لم تُعرف أسماؤهم)، وبحسب المعلومات، جرى اعتقال الأشخاص الـ 46 خلال عام 2018، أي بالتزامن مع الحملة العسكرية لميليشيا أسد والاحتلال الروسي على المنطقة.

الأسماء الواردة في القوائم من ضحايا القتل وثقها الفريق وهم: (أحمد خصاونة أبو ماجد، أبو هشام خصاونة، باسل خطاب، عبود خطاب، طارق خطاب، إياد خطاب، عدنان عز الدين، ضرار عز الدين، دعاس عز الدين، أمين عز الدين، عبد الحميد عز الدين، محمود عز الدين، محمد عز الدين، أحمد عبد الله عز الدين، إبراهيم عز الدين، محمد غزيّل أبو دياب، عمر غزيّل، أحمد غزيّل، محمد الشيخ، عمر البقاعي)، "خمسة فلسطينيين لم نتمكن من الحصول على أسمائهم".

إضافة لـ (بلال اللاز، جلال اللاز، رياض اللاز، هيثم خطاب، شقيق هيثم خطاب، عمر خطاب، أحمد طه، أبو رياض علوان، زهير علوان، خير الدين البقاعي، علاء البقاعي)، وأشار الفريق إلى أن 10 أسماء أخرى لم يتمكن من توثيقها، وأنه سيتم النشر فور الحصول على الأسماء".

ويحتفظ نظام أسد بمئات آلاف المعتقلين في سجونه ، لا سيما "صيدنايا" الذي ذاع صيت وحشيته وبشاعته، على غرار سجن تدمر الذي قضى فيه مئات آلاف السوريين إعداماً وتعذيباً منذ ثمانينات القرن الماضي، إضافة لمواصلة الميليشيات اعتقال المدنيين بتهم مختلفة وزجهم في سجونها، بعد 11 عاماً على انطلاق الثورة السورية ورغم مآلات الوضع السوري على كافة المستويات.

وما زال نظام أسد يمارس أبشع أساليب التعذيب تجاه عشرات آلاف المعتقلين في سجونه "السوداء" رغم التقارير والضغوط الدولية المطالبة بموقف تلك الجرائم تجاه السجناء، وأبرزها قانون "قيصر" الذي انبثق عن توثيق عشرات آلاف الصور لضحايا التعذيب في أقبية مخابرات أسد خلال السنوات العشر الماضية.

وكانت الشبكة السورية في وقت سابق وثقت مقتل 14 ألفاً و338 شخصاً تحت التعذيب في سجون ميليشيا أسد منذ عام 2011، بينهم 173 طفلاً و74 سيدة، في وقت تواصل الميليشيات حملات الاعتقال التعسفية تجاه المعارضين والمطلوبين لتقوم بتعذيبهم بأبشع أساليب التعذيب، كالصعق بالكهرباء والتعليق بالسقف المعروف بـ "الشبح" وغيرها من اقتلاع الأظافر والضرب المبرح والحرق.

التعليقات (3)

    Majed

    ·منذ سنتين شهرين
    يقتل شعبه - ويريد أن يبقى في الحكم - من الذي يؤيد هذا السفاح ؟؟؟

    يلعن روحك يابشار ويفجعك الله تعالى باولادك

    ·منذ سنتين شهرين
    نظام الأسد الإرهابي العميل الفاسد ويلعن روحك وأرواح أولادك وعيلتك ياحافظ الجحش

    Adham

    ·منذ سنتين شهرين
    الطائفة العلوية ربطت نفسها بمصير الأسد لعنهم الله ولعن الله أعضاء حزب البعث الخائن حمير العلويين. مصيرهم مزبلة التاريخ وستلحقهم اللعنات إلى قبورهم النجسة. نعيش في غابة من الذئاب. أين العالم من جرائمهم
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات