وذكرت صفحات موالية منها "مصياف الخبر" أن الضابط اللواء (باخيس محمد فاضل) نجا من تفجير "إرهابي" استهدف سيارته يوم أمس، (في مكان لم تسمه) ونقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج وهو بحالة حرجة.
وينحدر فاضل من قرية كفر عقيد بمنطقة مصياف بريف حمص، وهو نائب مدير "إدارة المركبات" في مرتبات ميليشيا الحرس الجمهوري، وقبل ذلك كان يشغل مدير (كلية الشؤون الفنية)، ومتهم بارتكاب جرائم حرب ضد السوريين خلال مشاركته في معظم المعارك التي خاضها نظام أسد ضد الشعب السوري منذ عشرة أعوام.
ورغم التعتيم حول ظروف إصابته، أشارت مصادر محلية إلى أن الضابط فاضل أصيب نتيجة تفجير لغم أرضي استهدف سيارته العسكرية جنوب جبل العمر بريف حمص الشرقي، وأسفر التفجير عن مقتل ثلاثة عناصر كانوا برفقته.
تزامن ذلك مع مقتل خمسة عناصر من صفوف الميليشيا بهجوم استهدف مواقعهم في منطقة معدان ببادية دير الزور يوم أمس، وبالتوزاي مع إطلاق الميليشيا حملة جديدة بهدف "تمشيط البادية" من خلايا تنظيم داعش.
وخلال الأسبوع الفائت، خسر نظام أسد عدد من ضباطه برتب عالية، لاسيما مقتل أربع طيارين (عقيد ومقدم ورائد ونقيب) وإصابة ثلاثة آخرين بحادثين مختلفين في اللاذقية وحمص، إضافة لإصابة الضابط اللواء (فارس غيضة) من مرتبات "الحرس الجمهوري" مع ثمانية من عناصره بهجوم آخر على طريق حمص.
وازدادت بشكل لافت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيا أسد خلال الأسابيع والأشهر الماضية، وخاصة على مستوى الضباط، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين مقتلهم بظروف غامضة أو بسبب المرض.
والأسبوع الفائت، قُتل المقدم شرف "مجد سهيل بربهان" أثناء معارك محافظة إدلب، وينحدر الضابط القتيل من قرية نينة التابعة لمنطقة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد والعديد من ضباطه الضالعين في جرائم حرب بحق السوريين.
وكان موقع مراسل سوري أحصى في تقرير خسائر الميليشيا الموزعة على شهور العام الماضي، التي بلغت حصيلتها (250) ضابطاً بينهم عدد من الضباط "الأمراء"، وقد أرفق الموقع أسماء الضباط بصورهم ورتبهم العسكرية وظروف وأماكن مقتلهم.
التعليقات (4)