وذكرت إذاعة "المدينة إف إم" الموالية أمس الخميس أن طفلة متوفاة وصلت مشفى الباسل في حي الزهراء في مدينة حمص.
وأضافت أن والدة الطفلة زعمت أن ابنتها فارقت الحياة نتيجة سقوطها من مكان مرتفع في محاولة للتستر على الجريمة التي ارتكبتها برفقة زوجها.
قبل أن تُظهِر التحقيقات أن الأم (دارين - ع) وزوجها (أحمد - م) قاما بقتل طفلتها من زوجها الأول (جنى - ع) البالغة من العمر خمس سنوات، ومحاولة إخفاء جريمتها بإسعافها للمشفى.
كما تبيّن أن الطفلة تعرّضت للتعنيف والتعذيب وإحراق جسدها بأعقاب السجائر إلى أن فارقت الحياة متأثرة بضرب زوج والدتها لها بالعصا.
وتتكرر الانتهاكات بحق الأطفال بشكل لافت في المنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد وسط غياب شبه تام للمُساءلة.
وفي شهر كانون الأول الماضي، قُتِل الطفل محمد كمال خباز على يد زوج والدته الشبيح في جريمة وحشية هزت مناطق سيطرة النظام.
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.
وكانت منظمة “يونيسف” أكدت مطلع آذار الماضي أن أكثر من 6 ملايين طفل داخل سوريا بحاجة للمساعدة، مشيرة إلى أن العديد منهم “وُلدوا خلال الحرب، ولم يعرفوا في حياتهم سوى النزاع والنزوح والخسارة”.
التعليقات (7)