مقتل شخص جنوب إدلب
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في إدلب، مناف هاشم إن شخصاً قُتل على أطراف قرية كنصفرة جنوب إدلب جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد.
في حين استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية عدة مواقع لميليشيا أسد في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
اشتباكات عنيفة شمال حلب
وفي ريف حلب الشمالي، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على عدة محاور أبرزها محور الشيخ عيسى، ووفقاً للمراسل؛ استهدفت مدفعية الجيش التركي قريتي عين دقنة وبيلونية في حين نصبت ميليشيا قسد قاعدة صواريخ م . د على محور كفر خاشر، بالتزامن مع الاشتباكات.
قتيل واعتقالات
وفي الرقة، داهمت قوات تابعة لميليشيا قسد منزلاً في مدينة الطبقة في محاولة لاعتقال شاب هناك. وبحسب مراسلنا في شرق سوريا زين العابدين العكيدي انتهت العملية بمقتل الشاب الذي ينتمي لعشيرة "الوهب"، مرجحاً أن تكون العملية مرتبطة بمحاولة اغتيال الشيخ ثامر الهمشر.
وفي سياق آخر، اعتقلت "ميليشيا قسد 3 مدرسين خلال مداهمة معاهد خاصة بالرقة، في حين أفادت شبكة الخابور بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيات أسد في محيط بلدة الرصافة جنوب غرب الرقة.
تصفية عناصر من قسد
وفي الحسكة، عثرت ميليشيا قسد على جثث ثلاثة من عناصرها تمت تصفيتهم بالسكاكين قرب حارة المقبرة في حي غويران بالمدينة، وذلك تزامناً مع تشييع الميليشيا أربعة من عناصرها لقوا حتفهم أثناء المعارك الأخيرة في سجن الصناعة.
مظاهرات في دير الزور
أما في دير الزور، فقد شهدت مدينة البصيرة لليوم الثاني على التوالي احتجاجات شعبية ضد ميليشيا قسد بعد إطلاق عناصرها الرصاص على عدد من المتظاهرين في بلدة بريهة التابعة للبصيرة، ما أدى إلى إصابة طفل.
وتشهد المنطقة منذ أيام توتراً ومظاهرات شعبية تطالب بإطلاق سراح مدنيين اعتقلتهم قسد والتحالف منذ 4 أيام بعملية إنزال جوي، وقد قتل في العملية حينها طفل يبلغ من العمر 15 عاماً وأصيب والده.
محاولات اغتيال
وإلى الجنوب السوري، حيث أصيب الشاب "أحمد عبد القادر العميان" بجروح نتيجة استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غرب درعا. ووفقاً لتجمع أحرار حوران، كان العميان عنصراً سابقاً في تنظيم داعش ضمن منطقة حوض اليرموك، وبعد سيطرة النظام على درعا عمل ضمن مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري ثم عاد لحياته المدنية.
كما أصيب الشاب "حكمت بشير الزعبي" بجروح إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين شمال مدينة طفس في الريف الغربي لدرعا. والزعبي عنصر سابق في الجيش الحر، أجرى التسوية ولم ينضوِ تحت أي جهة عسكرية عقب ذلك.
التعليقات (2)