بالفيديو.. قنص عنصرين بينهم ضابط من ميليشيا الأسد بريف حلب

قتل عنصران من صفوف ميليشيا أسد بعملية "نوعية" للجيش الوطني السوري على جبهة ريف حلب الشرقي، في إطار التصدي المتواصل لمحاولات التسلل التي تنفذها الميليشيا نحو تلك المناطق.

وأفاد مراسل أورينت نت (مهند العلي) أن الجيش الوطني تمكّن من قنص عنصرين من ميليشيا أسد على جبهة تادف شرق حلب، أحدهما ضابط برتبة ملازم.

ونشرت معرفات الفصيل تسجيلاً مصوراً يُظهر لحظات تنفيذ العملية ومقتل العنصرين، فيما لم يعترف نظام أسد بخسائره ضمن سياسته المتبعة على الجبهات العسكرية.

وتأتي العملية رداً على الانتهاكات المتزايدة تجاه الجبهات العسكرية والمناطق السكنية في ريف حلب، ولا سيما القصف الصاروخي الذي يطال الأحياء السكنية ومصدره نظام أسد وميليشياته، إلى جانب محاولات التسلل التي تتصدى لها الفصائل بحسب إعلاناتها.

وتعد جبهة تادف أبزر نقاط التماس بين ميليشيا أسد والجيش الوطني بريف حلب، وتخضع لاتفاق "تهدئة" في إطار اتفاقات روسيا وتركيا حول مناطق الشمال السوري، لكن ميليشيات أسد وإيران تنتهك تلك الاتفاقيات بشكل مستمر بعمليات تسلل بين الفينة والأخرى.

وكانت صفحات موالية منها "أخبار جبلة" نعت منذ أسبوع ضابطين من صفوف ميليشيا أسد، أحدهما المقدم (مجد سهيل بربهان) وينحدر من قرية نينة التابعة لمنطقة القرداحة، وذكرت الصفحات أنه قُتِل أثناء المعارك في جبهات إدلب، إضافة للضابط برتبة نقيب (آصف محمد علي) من بلدة رأس العين بريف جبلة وقُتِل أيضاً على جبهات إدلب.

وازدادت خسائر ميليشيا أسد بشكل لافت خلال الأشهر والسنوات الماضية، وخاصة على مستوى الضباط ضمن العمليات والهجمات المتكررة في مناطق مختلفة، ولا سيما جبهتي ريف حلب وإدلب، وتراوحت الخسائر بين هجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين مقتلهم بظروف غامضة أو بسبب المرض.

وكانت موقع مراسل سوري أحصى في تقرير خسائر الميليشيا الموزعة على شهور العام الماضي، التي بلغت حصيلتها  (250) ضابطاً بينهم عدد من الضباط "الأمراء"، وقد أرفق الموقع أسماء الضباط بصورهم ورتبهم العسكرية وظروف وأماكن مقتلهم.