في أبرز معاقله.. النظام يعتقل موالين بسبب صحفي هاجم بشار الأسد

في أبرز معاقله.. النظام يعتقل موالين بسبب صحفي هاجم بشار الأسد
اعتقلت مخابرات أسد بعض الموالين لها بينهم ناشط إعلامي في أبرز معاقلها بالساحل السوري على خلفية تضامنهم مع الصحفي الموالي كنان وقاف المعتقل منذ أيام بسبب هجومه على بشار الأسد ومسؤوليه، في وقت تسعى أجهزة المخابرات تكميم أفواه الموالين خوفا من الاحتقان الشعبي المتزايد تجاه النظام وسياساته.

وذكر ناشطون موالون على "فيس بوك" ومنهم "ثائر علي"، أمس أن ميليشيا أسد اعتقلت الناشط (يونس سليمان) وهو مدير صفحة "مواطنون بلا حدود" وأشخاصا آخرين في مدينة طرطوس الساحلية، وأضاف بشكل ساخر: "التسريبات تتحدث عن تهمة خطيرة هي التخابر مع جهات خارجية وتشكيل حزب سرّي معارض بتمويل إسرائيلي".

وأكمل ثائر كلامه قائلا: "تم شق الشارع المحتج بنجاح، وفوقها أخدوا حبة مسك.. وهناك أصدقاء لي منذ فترة لم أسمع أخبار عنهم ولا يجيبون، و كلي خوف بأن يكون مصيرهم كمصير الأستاذ يونس سليمان و الصحفي كنان وقاف".

كما قالت الناشطة العلوية (فاطمة سلمان) "مع كل أسف اعتقال فلاح الضيعة يونس سليمان. بتهمة مناصرة كنان وتلطخ يده بالحبر ….شنو الدم ما مشكلة غالي منغسله أما الحبر لأ.. بالأخير حابة قول سورية لا تليق بالبشر .".

فيما حذر الناشط (أزدشير زيود) أهالي الساحل بشكل ساخر من نظام أسد ومخابراته وعلق على صفحته في "فيس بوك": "انتبهوا يا أهالي اللاذقية وطرطوس واصحوا منيح… احذروا من الوقفات الاحتجاجية.. لا تناصروا أي صحفي أو كاتب بيدافع عنكم كرمال ما يصير ((فتنة)) … خلّوا "نقّكم" عفواً نقدكم ما يتجاوز سقف الوطن (اللي هو نعل صباط السيد الرئيس)".

وعُرف الناشط يونس سليمان بنشاطه ضد نظام أسد ومسؤوليه عبر إدارته لصفحات على فيس بوك  وتعرض للاعتقال مرات عديدة  وكان آخرها مرتين في كانون الثاني الماضي، بسبب منشوراته الهجومية الناقدة لنظام أسد وآخرها منشورات تضامنية مع الصحفي كنان وقاف المعتقل لدى مخابرات أسد منذ نحو أسبوع بسبب هجومه على بشار أسد وبعض المسؤولين المتنفذين في طرطوس.

وكانت مخابرات أسد هاجمت منزل الصحفي الموالي كنان وقاف لاعتقاله قبل أسبوع، وذلك بعد تجاوزه الخطوط الحمراء الموضوعة للموالين، وانتقاده رأس النظام بشار الأسد وعجزه عن حل جميع الأزمات وخاصة الاقتصادية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشياته.

عقب ذلك خرج وقاف بتسجيل مصور قال فيه: إنه بينما كان خارج المنزل اتصلت به زوجته وأخبرته أن قوة ضخمة داهمت المنزل لأجل اعتقاله، مضيفا أن تلك القوة المجهزة بالسلاح الميداني الكامل لا تملك إذناً من النيابة العامة وأرعبت زوجته وأطفاله، مضيفاً، "كأنهم جايين ياخدوا داعشي مو صحفي أو مواطن".

ومازال مصير وقاف مجهولا وسط محاولات حثيثة من مخابرات أسد لاعتقاله، حيث داهمت العديد من منازل أصدقائه وأقاربه في طرطوس خلال الأيام الماضية، وسط حملة تضامن لعشرات الناشطين والصفحات الموالية لمنع اعتقاله وإيقاف الحملات التي تستهدف المعارضين لسياسة أسد ونظامه.

التعليقات (2)

    Adham

    ·منذ سنتين شهرين
    لاأدري والله ماذا نقول شعوب مسكينة تعرضت لأكبر عملية تغييب الوعي عند الشعوب وغسل أدمغتها عن طريق الإعلام والأدب الهابط ونحن نرى منهاج التعليم والأفلام وبرامج التلفاز والمسرحيات ونشر الأدب الذي تتقيء منه الفطرة السلمية فلا عجب أن ترى الإنسان العربي يعاني من انفصام الإنتماء والهوية.لقد دمروا أخلاقنا عبر خطة ممنهجة نفذها عبيد الماسون على تلك الشعوب المقهورة .لابد لأمتنا من الرجوع إلى مكمن قوتنا وهو الإلتزام بالإسلام كمنهاج للحياة .

    احمد ميرة

    ·منذ سنة 11 شهر
    حلب
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات