"نظام الأسد أكبر تهديدا".. وصول دفعة جديدة من صحفيي ونشطاء إدلب إلى ألمانيا

"نظام الأسد أكبر تهديدا".. وصول دفعة جديدة من صحفيي ونشطاء إدلب إلى ألمانيا
ساعدت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير  بتأمين وصول دفعة جديدة من إعلاميي ونشطاء إدلب وعائلاتهم إلى ألمانيا.

وذكرت المنظمة التي تعنى بشؤون الصحفيين حول العالم أنها نجحت بعد أكثر من عامين من الجهود في إجلاء 11 صحفياً وعائلاتهم من منطقة إدلب شمال غرب سوريا إلى ألمانيا، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن إدلب تقع خارج سيطرة نظام أسد ما يعني أن هناك خطرا كبيرا يهدد حياة الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الأجنبية أو المعارضة، وخاصة الاعتقال إذا وقعوا في أيدي حكومة الأسد في دمشق.

وقال كريستيان مير، المدير التنفيذي لقسم ألمانيا في مراسلون بلا حدود: "نحن سعداء جداً بوصول آخر صحفي من جماعة إدلب بأمان إلى ألمانيا". "لقد أظهرت عملية الإنقاذ مرة أخرى أنه من الممكن مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر دون بيروقراطية مفرطة. لكننا بحاجة إلى سياسيين لإظهار الإرادة والشجاعة لإصدار تأشيرات الطوارئ الإنسانية بشكل متكرر. إننا نناشد الحكومة الجديدة أن تكون واعية بمسؤوليتها وعدم الانغلاق على مسار العمل هذا ".

 

وعرف من بين الصحفيين الذين تم تأمين وصولهم إلى ألمانيا  لمى آل سعود التي عملت في مركز إدلب للخدمات الإعلامية ، وهزاع الهزاع الذي يعمل في راديو فريش ، محطة إذاعية مقرها كفرنبل أسسها الصحفي والناشط رائد الفارس الذي اغتيل عام 2018. 

أول دفعة

وفي نهاية عام 2020 تم إعادة توطين 16 ناشطا وصحفيا من إدلب 12 منهم في ألمانيا و4 آخرين في دول أوروبية أخرى.

وكانت الصحفيّة "إباء منذر" منسّقة الدعم في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومقره باريس أوضحت لأورينت حينئذ أن المركز بالتعاون مع مراسلين بلا حدود ومنظمات أخرى، بدأ بالتحرك منذ بدء الحملة العسكرية على ريف إدلب الجنوبي في نيسان 2019 من أجل بحث فرص وإمكانية إخلاء آمن للصحفيين الذين يواجهون مخاطر حقيقية مرتبطة بعملهم الإعلامي في حال تقدم "النظام"، إلى تلك المناطق.

انتهاكات ضد الصحفيين

 وفي تقريره "سوريا: الثقب الأسود للعمل الإعلامي"، وثق المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بين عامي 2011 و2020  قتل 720 صحفيا وناشطا خارج نطاق القضاء و 434 حالة اعتقال عشوائي و 140 عملية اختطاف.

 وأوضح التقرير أن حكومة أسد تتحمل معظم  الانتهاكات ضد الصحفيين بـ (795) انتهاكا ، فيما نُسب 171 انتهاكا لعناصر من قوات المعارضة المسلحة، و 164 إلى تنظيم الدولة الذي كان يعرف بداعش حتى 2014.

يشار إلى أن سوريا تحتل المرتبة 173 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن مراسلون بلا حدود .

التعليقات (1)

    دبب ابو محمد عبكم٣ غبكم البببلام

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    ديب محمد العمر
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات