القيادي أبو خولة طليق بعد 3 سنوات في سجون الجيش الوطني

القيادي أبو خولة طليق بعد 3 سنوات في سجون الجيش الوطني
أفرج الجيش الوطني عن القيادي في صفوفه (أبو خولة موحسن) بعد قرابة ثلاثة أعوام قضاها في السجون، وذلك لمخالفته الأوامر العسكرية، وشنّ معركة عسكرية على مواقع ميليشيا أسد بريف حلب نصرة لدرعا التي كانت تتعرض لحملة عسكرية عنيفة عام 2018.

وأفاد مراسل أورينت نت (مناف هاشم) اليوم الإثنين، أن محكمة النقض في مدينة إعزاز شمال حلب، وافقت على إطلاق سراح قائد فصيل "شهداء الشرقية" (عبد الرحمن المحيمد) الملقب بـ "أبو خولة موحسن".

وأضاف المراسل أن المحيمد قضى مدة عامين وتسعة أشهر من أصل خمسة أعوام حُكم بها سابقاً، استناداً لجملة اتهامات "ملفّقة" وُجهت إليه منتصف عام 2020، ومنها "تشكيل فصيل مسلح دون إذن السلطة وتهم جنائية أخرى".

وكان القضاء العسكري في "الجيش الوطني" حكم بالسجن خمس سنوات على قائد فصيل "شهداء الشرقية" (عبد الرحمن المحيمد) الملقب "أبو خولة موحسن" في حزيران عام 2020، على خلفية شن عملية عسكرية بشكل منفرد عن "الجيش الوطني" على مواقع ميليشيا أسد على جبهة تادف بريف حلب قبل نحو عام من الحكم.

وزعمت المحكمة حينها أن سبب الحكم مرتبط بدعاوى قضائية مرفوعة ضد "أبو خولة" بتهم السرقة والنهب وقتل قيادي وجرائم أخرى، لكنّ ناشطين وعسكريين أكدوا حينها أن سبب اعتقاله وحكمه بالسجن يعود لتمرده على "الجيش الوطني" وفتحه عملاً عسكرياً على مواقع ميليشيا أسد "نصرة لدرعا".

وكان أبو خولة قائد فصيل "شهداء الشرقية" قاد هجوماً على مواقع ميليشيا أسد في بلدة تادف بريف حلب في تموز عام 2018، وذلك نصرة لمحافظة درعا التي كانت تواجه حملة عسكرية شرسة من نظام أسد والاحتلال الروسي، مقابل صمت شامل في جبهات الشمال السوري الممتدة من ريفي حماة وإدلب، وحتى ريف حلب الشرقي.

لكن القيادي أوقف الهجوم بعد ساعات على انطلاقه وانسحب مع فصيله من جبهة تادف لما وصفها بـ "الضغوطات" التي مورست عليه من "الجيش الوطني" والجانب التركي، واعتبار هجومه "تمرداً" على أوامر الجيش الوطني، الذي سارع لاعتقاله على خلفية الأمر.

ومنذ ذلك الحين، زُج المحيمد في سجون الجيش الوطني، وتم تحويله فيما بعد إلى المحكمة العسكرية التي حكمت بالسجن خمس سنوات عليه في سجونها بتهمة "التمرد" على الأوامر العسكرية، وسط تضامن واسع معه باعتباره كسر الخطوط الدولية المرسومة للفصائل في سوريا.

6Hsw1I2Bqvk

حظي أبو خولة بتعاطف شعبي خلال مظاهرات عديدة نادت بإطلاق سراحه باعتباره "مظلوماً"، كما وجهت عشيرته "البوخابور" نداءات متكررة للجيش الوطني لإطلاق سراحه من السجن مرات عديدة.

ينحدر المحيمد (أبو خولة) من مدينة مو حسن شرق دير الزور، وينسب لعشيرة "البو خابور" وهو من مواليد منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 شارك في معظم المعارك ضد ميليشيا أسد في مناطق متفرقة حتى معركته الأخيرة التي تسببت باعتقاله وسجنه قرابة ثلاثة أعوام.

ومنذ خضوع الملف السوري للاتفاقات الدولية، ولا سيما مسار كل من  (أستانة) و(سوتشي)، بقي رهان العمل العسكري للفصائل السورية محكوماً بالأوامر الدولية بشكل واضح، حين قُسمت المناطق كقطاعات تابعة للدول المسؤولة عن سوريا في إطار "أستانة" ولا سيما الشمال السوري في إدلب وأرياف حلب.

التعليقات (3)

    جاسم الطيط

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    .... بشار ..... دنب الكلب كلب اسرائيل وخنزير الصليبي جاب ..... والمجرمين ودمر سوريا وشرد اهلها وسرق ثرواتها هذا ال.... مابقى يعرف اش بدو يرتكب مجازر

    سوريا حره

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    ابو خولة معروف وسمعتك ذهب يا ابن الاصول ومافي قائد للجيش الحر بعد الشهيد حجي مارع والشهيد عبد الباسط الساروت غير انت ولانك صادق مثلهم سجنونك الله يقويك ويرجعك للثورة بالمعارك الاولى للجبهات عاشت سوريا حره

    Marwan sweden

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    ابو خولة رجل صادق وشريق وما فعله الجيش الواطي التابع لتركيا معه يؤكد ان قضية الشمال السوري واي رجل صادق يتم حبسه او قتله اذا اراد مصلحة الشعب والا مصيره السجن وكذلك يؤكدون من خلال هذا الفعل على انهم يفعلون ما يريده النظام وانهم اتباع للنظام حتى تركيا متفقة مع نظام المجرم الارهابي بشار الكلب ونقول صبراً يا رجال سوريا الاحرار ( لكل زمان دولة ورجال ) والنصر قادم باذن الله والله لا يخلف وعده
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات