إعلام أسد وفنانوه يستثمرون قضية طفل درعا المختطف ويارا صبري تتحداهم!

إعلام أسد وفنانوه يستثمرون قضية طفل درعا المختطف ويارا صبري تتحداهم!
قلبت الفنانة المعارضة يارا صبري الطاولة على إعلام النظام وقطعان الموالين ووضعتهم في مأزق أخلاقي بعد محاولتهم استثمار مأساة طفل درعا المختطف لأغراض وغايات سياسية وغير إنسانية.

وخلال الأيام القليلة الماضية، دخل الإعلام المرتبط بالنظام على خط قضية الطفل المختطف في درعا فواز قطيفان محاولاً استغلال القضية لأهداف خبيثة.

بداية تلك المحاولات جاءت على لسان الإعلامي الموالي شادي الحلوة حمّل المعارضة والثورة مسؤولية خطف الطفل داعياً الممثلين المعارضين للسعي إلى تحريره، رغم أن المنطقة التي اختطف فيها تخضع لسيطرة ميليشيات أسد وتعج بالمجموعات التابعة لأجهزته الأمنية.

جريدة الوطن الموالية أيضاً ألقت المسؤولية على الصمت الدولي والعربي إزاء الجريمة البشعة، وقالت في خبر نشرته إن العالم استنفر بحثاً عن الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر، في حين لم يلتفت أحد إلى الطفل السوري فواز ومشاهد تعذيبه!

ولم تتوقف الصحيفة عند هذا الحد، بل استذكرت بغبائها المعهود جريمة أسد الأمنية بحق أطفال المحافظة والتي أشعلت الثورة السورية، وزعمت الصحيفة " أن عشرات التظاهرات تم ترتيبها عام 2011 مستندة إلى رواية تعذيب أطفال لا أساس لها.. في حين لم نسمع أي تعليق تجاه الطفل فواز وصور تعذيبه، لا من العالم الحريص على حقوق الطفل ولا من المعارضات التي حصلت ملايين الدولارات من رواية أطفال درعا المزعومة".

أما جهاد بركات الذي قتلت وخطفت ميليشياته مغاوير البعث مئات السوريين فتحدث في منشور عن عقوبة الخاطفين طبقاً لدستور نظام أسد دون أن يتطرق لدور ميليشياته وأجهزة الأمن في عمليات الخطف الممنهج لترويع المدن والبلدات الثائرة بعد السيطرة عليها عسكريا.

في حين روجت بعض الصفحات الموالية بخبث لمعلومات مضللة تزعم أن الخاطفين طالبوا بإرسال المبلغ المالي المطلوب إلى سرمدا بريف إدلب، وذلك بهدف ربط جريمة الخطف الطفل وتعذيبه بالمناطق المحررة.

كما تسابق عدد من الممثلين والإعلاميين الموالين للتفاعل مع الحادثة عبر حساباتهم على منصات التواصل من باب كسب تعاطف المتابعين وتسويق روايات إعلام أسد دون أي انتقادات لتقصير أجهزته الأمنية باعتقال الخاطفين.

يارا صبري تتحدى تعاطف إعلام أسد المزعوم!

وأمام محاولات الاستثمار السياسي والتفاعل الاستعراضي المبتذل من قبل موالي النظام وإعلام أسد، أطلقت الممثلة المعارضة صبري حملة قلبت الطاولة على محاولات إعلامه وممثليه استثمار الحادثة داعية إياهم إلى المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الأطفال من سجون أسد.

ونشرت صبري صور أطفال السيدة رانيا عباسي المعتقلين مع أمهم في سجون أسد وكتبت "صايرة وصايرة.. باعتبار العالم كله أخد حبة تعاطف وإنسانية فجأة بلكي هالأطفال وغيرهن بيلاقولهم بهالعجقة شي هاشتاغ ينقذهن".

كما نشرت صورة للطفلة المعتقلة مي السباعي وقالت "‏وبالمرة كمان بلكي التعاطف عندكم بيشمل هالملاك الطفلة مي سباعي معتقلة منذ 2011 بالسجون السورية هلق بتكون صبية عمرها 17 سنة هاتوا ورجونا هاشتاغاتكم".

وقبل أيام نشرت صفحات على منصات التواصل تسجيلاً يظهر قيام الخاطفين بتعذيب الطفل فواز قطيفان المختطف منذ 3 أشهر، بغية إجبار ذويه على دفع مبلغ كبير من المال لقاء إعادته إليهم.

وتنشط في درعا عشرات المجموعات المرتبطة بأجهزة أسد الأمنية أكدت تقارير إعلامية سابقة ارتباطها بعمليات قتل واغتيالات وخطف وترويج وتهريب المخدرات.

يشار إلى أن نظام أسد لا يزال يعتقل ما لا يقل  3600 طفل سوري موثقين بالاسم في سجونه دون معلومات مؤكدة حول مصيرهم وذلك بغية الانتقام من الشعب الذي ثار عليه ورفض سلطته الدموية.

التعليقات (3)

    HOPE

    ·منذ سنتين شهرين
    مهما حاول الاعلام المطبل اغتنام الفرصه لتلميع صورته و محاولته الظهور بانه الملاك الحارس لجمهور السوريين الا ان صور انتشال اشلاء الاطفال من تحت الانقاض المهدمه و صور الاطفال الذين ماتو بتاثير استخدام السلاح الكيماوي لا زالت هذه الصور حاضره بقوه لترد على ادعاء هؤلاء المطبلين . اعلام كاذب اعتاد النفاق !! اصلا الحيوان يلي نفذ الاختطاف متعلم بفروع المخابرات والمعتقلات التي نكلت بالسوريين..

    حثالة البشر تتعاطف؟؟

    ·منذ سنتين شهرين
    أقذر و اوسخ ما شهده العالم قطعان و حيوانات الأسد الجحش وأتباعه... مهتمة وانسانية اللعنة عيكم

    مرتزقة هالمؤيدين كيفما كان وحصل بمدوا رقابهم يبيلها بالقطع

    ·منذ سنتين شهرين
    انتم تتعاملون مع أحط وأخبث نظام في العالم كله أبناء العهر والنجاسه نسيوا أطفال الكيماوي والمخطوفين في سجون السفاح بشار دنب الكلب
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات