موقع إيراني: إسرائيل تدرس بجدية شنّ حرب واسعة على ميليشيات نظام الملالي بسوريا

موقع إيراني: إسرائيل تدرس بجدية شنّ حرب واسعة على ميليشيات نظام الملالي بسوريا
تدرس تل أبيب توسيع عملياتها العسكرية ضد أذرع إيران العسكرية في سوريا لتأخذ شكل أكثر صرامة في ظل تمدد تلك الميليشيات وتغلغلها وتخفيها داخل ميليشيا أشد.

وقالت قناة "إيران إنترناشيونال" عبر موقعها الإلكتروني إنها تلقت تقارير تفيد بأن إسرائيل تدرس بجدية احتمال شن حرب مباشرة ضد ميليشيا فيلق القدس في سوريا، والميليشيات التابعة لإيران في سوريا ولبنان.

وأضافت أنه من المقرر أن تبدأ إسرائيل تدريبات عسكرية واسعة النطاق على حدودها مع سوريا ولبنان في أيار القادم ولمدة شهر سيركز الجيش الإسرائيلي خلالها على تدريب قواته على قتال واسع النطاق على حدوده الشمالية.

وستشمل التدريبات مواجهة رد فعل الميليشيات التابعة لإيران في سوريا في حال تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم إسرائيلي.

ووفقاً للمصدر، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن رد فعل على الهجمات المحتملة للقوات التابعة لإيران على الأراضي الإسرائيلية لن يكون مماثلاً للغارات الجوية الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، بل سيغطي مناطق واسعة من سوريا ومصالح حكومة أسد، حيث تحمّل إسرائيل النظام مسؤولية كل ما يحدث في مناطق سيطرته.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه في حالة وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، فإن القوات التابعة لإيران في سوريا ولبنان ستشن ضربات صاروخية واسعة النطاق ضد إسرائيل.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع وأهداف للميليشيات الإيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني دون أي رد يذكر.

وتصر إسرائيل على منع إيران وميليشياتها من التمدد العسكري في سوريا وخاصة على حدودها، وأكدت مرارا في تصريحاتها الرسمية على خطر إيران ومشاريعها التوسعية والتأكيد على مطاردة تلك الميليشيات بكل الوسائل المتاحة لإبعادها عن المنطقة.

وكانت صحيفة تايمز أف أكدت أواخر العام المنصرم إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه حدَّ وبشكلٍ كبير من قُدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدّات عبر سوريا من خلال الضربات الجوية، ويخطط لمواصلة القيام بذلك في عام 2022.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يأمل كما تقول صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقريرٍ لها أن تدق هذه الهجمات إسفيناً بين الدكتاتور بشار الأسد وطهران.

التعليقات (1)

    Abo backer

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    الديانة الشيعية تعتقد أن الأئمة الإثنا عشر معصومين لايخطؤون وهم أفضل من الأنبياء وكلامهم شرع,وهذا هو مربض الفرس لهدم الكعبة ونقلها إلى النجف ونقل قبر الرسول إلى كربلاء عند حفيده الحسين بأمر من مهدي الشيعة. وبهذا الفعل يصبح الإسلام في خبر كان .كما تزعم الماسونية .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات