فضحوا جرائمها.. ميليشيا قسد تغلق قناة إعلامية وتختطف صحفيين

فضحوا جرائمها.. ميليشيا قسد تغلق قناة إعلامية وتختطف صحفيين
واصلت ميليشيا قسد انتهاكاتها الواسعة تجاه المؤسسات والكوادر الإعلامية بمناطق سيطرتها شرق سوريا، وآخرها إغلاق قناة رسمية وخطف مجموعة من الصحفيين والاعتداء عليهم، بسبب جرأتهم على فضح جرائم الميليشيا، ولا سيما تجنيد الأطفال بشكل قسري في صفوفها.

وأفادت مصادر محلية لأورينت نت، أن مجموعة مسلحة من "الشبيبة الثورية" أبرز كوادر ميليشيا قسد، اختطفت يوم أمس مراسل شبكة "يكيتي ميديا" (باور ملا أحمد) من منزله في مدينة القامشلي واقتادوه لجهة مجهولة. 

وروجت الميليشيا عبر شبكاتها وإعلامييها على مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب اختطاف الصحفي (باور): "بسبب تعامله بشكل مباشر مع الاستخبارات التركية، والعمل تحت غطاء الإعلام بجمع المعلومات وإرسال إحداثيات المواقع العسكرية للجهات المعادية".

تزامنت الجريمة مع قرار ما يعرف بـ "الإدارة الذاتية" (الواجهة الإدارية لميليشيا قسد) بإغلاق مكاتب شبكة "رووداو الإعلامية" بشكل نهائي وإنهاء عملها في منطقة شرق الفرات، بعد يومين على اختطاف فريق الشبكة والاعتداء عليه بالضرب المبرح في مدينة القامشلي.

واعتبرت (رووداو) على صفحتها الرسمية أن قرار "الإدارة الذاتية" بإيقاف عملها الإعلامي يعد "قراراً سياسياً صرفاً، كما تنظر إليه على أنّه جريمة بحقّ حرية العمل الإعلامي في غرب كوردستان. تعمل شبكة رووداو بمنتهى المهنية ووفق القوانين في كلّ مكانٍ، ولا يستند قرار الإدارة الذاتية الديمقراطية إلى أيّ سندٍ قانوني، وإنّما هو نابعٌ من ضيق الأفق  السياسي والحزبي المحض.".

 

وأضاف بيان الشبكة: "لقد قمنا، كشبكة إعلامية، بتغطية المشاكل الخدمية للشعب ووضعناها أمام مسؤولي غرب كوردستان، كما نقلنا آراءهم بشأنها. كما طرحنا المشاكل السياسية من منظور جميع الأطراف السياسية وعقدنا برامج حوارية وحلقات نقاشية بين ممثلي تلك الأطراف. مثلما قمنا بأوسع وأنجح تغطية إعلامية للهجمات التي تعرّضت لها كوباني وعفرين وسري كانيه. كما قمنا ببث مطالب ذوي أولئك الأطفال المختطفين، الذين كانت منظّمة الشبيبة الثورية (جوانين شورشكير) تقوم باختطافهم، والذين كانوا يُطالبون بإعادة أطفالهم المختطفين. يبدو أنّ هذه التغطية تُعتبرُ انتهاكاتٍ في نظر الإدارة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD."

 وكان طاقم "روداو" التابعة لإقليم كردستان العراق، تعرض الأربعاء الماضي للخطف والتعذيب من قبل ميليشيا قسد في مدينة القامشلي، وذلك في إطار مضايقات الميليشيا المتكررة لوسائل الإعلام التي تقدم روايات مختلفة عن ما يقدمه إعلام قسد الرسمي.

وسبق أن تعرض مقر القناة وطاقمها الإعلامي في القامشلي لمضايقات متكررة من قبل ميليشيا قسد ومنظمة الشبيبة الثورية (Ciwanên Şoreşger).

وفي 18 من كانون الثاني الماضي، تعرّض جيندار بركات مراسل موقع يكيتي ميديا للخطف والتعذيب من قبل مسلحي قسد، ما تسبب بكسر أصابعه، كما قاموا بسرقة 19 ألف دولار من الشركة التي يعمل بها.

التعليقات (3)

    المعلم واحد

    ·منذ سنتين شهرين
    كانو الخبر بتفاصيله يشبه السياسه المتبعه في مناطق سيطرة اسد و عصابته..من ناحيه تانيه لم نسمع عن هذه الاخبار من القنوات التي تظهر قسد كحمل وديع و تظهر تركيا كانها تجرم و تقتل هذه (الحمائم الصفراء ) !!

    sundus

    ·منذ سنتين شهرين
    يعني شو دخلكم انتم؟ انتم اعداء الشعب الكردي والشعب الكردي حر يفعل ما يشاء في مطبخه... بالاول شوفو شو عم يساوي رفيقكم ابو عمشه واخوتكم الدواعش والاخونجيه سبابيط الجيش التركي من ارهاب وقتل واغتصاب واختطاف ونهب ولصوصيه وارتزاق وبعدين حكو عن الشعب الكردي يا ارهابيين

    دندن

    ·منذ سنتين شهرين
    قلبكم محروق على الشعب الكردي الملحد مبين... من ايمتا هالشي؟ ولا المهم هو شتمهم باي شكل كان ما العن من البعثي المجرم سوى الاخونجي المرتزق والداعشي الارهابي وكلاب الاتراك من جماعات الاعلاف السوري شذاذ الافاق
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات