تجمّد لاجئين حتى الموت يدفع أوروبا للتحرك وسوري يروي تفاصيل الجريمة

تجمّد لاجئين حتى الموت يدفع أوروبا للتحرك وسوري يروي تفاصيل الجريمة
تواصلت ردود الفعل المنددة بحادث تجمّد 19 مهاجراً دفعتهم اليونان من حدودها باتجاه تركيا، بعد أن قامت بنزع ثيابهم وسرقة متعلقاتهم وهواتفهم الشخصية إلى جانب تعرضهم لعنف جسدي واضح. 

وأعلنت "أنيتا هيبر" المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي أن الشرطة الأوروبية "يوروبول" والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" ستتواصلان مع أنقرة بشأن مصرع 19 مهاجراً تجمداً بعدما جردتهم السلطات اليونانية من ملابسهم وأجبرتهم على العودة إلى الأراضي التركية.

كلام "هيبر" جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل أمس وأوضحت فيه أن "يوروبول" و"فرونتكس" على اتصال وثيق أيضاً مع السلطات اليونانية بخصوص الحادث المأساوي، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه تقديم مزيد من المعلومات في هذه المرحلة، لكن المفوضية قلقة حيال عمليات الإعادة القسرية للمهاجرين.

وكانت ولاية أدرنة أعلنت الأربعاء الماضي العثور على جثث 12 مهاجراً فارقوا الحياة جراء البرد القارس، بعدما جردتهم السلطات الأمنية اليونانية من ملابسهم وأجبرتهم على العودة، في حين أعلنت بعد ذلك السلطات التركية ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين الذين فارقوا الحياة جراء البرد إلى 19 شخصاً.

وفي السياق ذكرت الأناضول أن السلطات التركية أنقذت اليوم السبت 14 مهاجراً آخرين بينهم امرأة، كانوا على وشك التجمد قرب قرية "قره يوسفلو" في منطقة ميريتش بولاية أدرنة بعد أن دفعتهم اليونان للعودة، مؤكدة أنه تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى، حيث شوهد عليهما آثار ضرب في رأسيهما ويديهما.

من ناحيته قال اللاجئ السوري "حسام الخلف" أحد الذين تم انقاذهم: إنه عبر إلى الجانب اليوناني قبل يومين لكن حرس الحدود اليونانيين أمسكوا به ونقلوه إلى مخيم للمهاجرين، حيث مكث بلا طعام أو شراب، وتعرض للتعذيب مع بقية المهاجرين وتم سلبهم هواتفهم وممتلكاتهم، مضيفاً أن اليونانيين نقلوهم بعد ذلك لنهر ميريتش على الحدود التركية بعد أن جردوهم من ملابسهم وأجبروهم على العودة. 

التعليقات (4)

    اللعنة عليكم

    ·منذ سنتين شهرين
    ارسو السلام وساعدو على خلاص الشعب من الظلم والطغيان.. لا نريد بلادكم.. كما صمت العالم على الدمار وعلى المجرم بشار عليهم مساعدة الناس... والا اللعنة عليكم جميعاً

    SOMEONE

    ·منذ سنتين شهرين
    اليونانيون العنصريون المجرمون الأوغاد ومن منطلق حربهم على الاسلام يعتقلون بعض السوريين و يعرضونهم للتعذيب ويسرقون أموالهم و مقتنياتهم بينما يغرقون الكثير منهم في البحر حتى يريحوا أنفسهم من عناء الواجب الانساني الذي يقوم به غيرهم و خاصة الأتراك الذين يحتضنون قرابة ٤ ملايين مهاجر سوري و ينقذون المزيد منهم كل يوم!

    محمدبروك

    ·منذ سنتين شهرين
    ليسو حرس حدود إنما مرتزقة عرب واكراد ولاكن كل هذا بعلم الدولة اليوناية والشرطة اوحرس الحدود هم من يقوموبسرقة الهواتف والمرتزقة تقوم بسرقة المال بالأتفاق مع البوليس اليوناني لم نرى غير الحقد ولايوجد انسانية وقامو بتصورينا وهم يضحكون اثتاء عملية الضرب القاسي تسقط حكومة اليونان ومن يرعا اليونان

    محمدبروك

    ·منذ سنتين شهرين
    الحقد الاعمى اللاانسانية
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات