جاء ذلك في تعقيب كتبه إبراهيم عبر صفحته على فيسبوك بعد تداول صور فواخرجي بصحبة بشار الأسد الليلة الماضية.
في منشور رصدته أورينت، تساءل فراس إبراهيم عن دواعي لقاء بشار الأسد "بسلاف فواخرجي وزوجها دون غيرهم من الفنانين".
وحشر إبراهيم كل من رأس النظام وضيفيه بالزاوية قائلاً إنه من المفيد أن نعرف ماهيّة وطبيعة الحوارات والنقاشات والأحاديث التي دارت بينهم في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد وكذلك معرفة النتائج التي تمخضّت عن هذا اللقاء.
وتابع سخريته المبطنة من اللقاء قائلاً: "ما حدث خطوة إيجابية مبشّرة أسعدتني جدّاً لكني سأكون أكثر سعادة بمعرفة أسبابها و أبعادها ونتائجها".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، شنّ إبراهيم هجوماً غاضباً ضد نظام أسد، لفشل حكومته في توفير وقود التدفئة، قائلاً في منشور عبر صفحته على فيسبوك : "في روسيا على سبيل المثال لا الحصر تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر ولا أحد يشتكي من البرد".
وأضاف في دعوة مبطّنة للتمرد: "ليس البرد هو المُذنب فهو يقوم بمهمته الطبيعية الموسمية كعادته، المذنب هو أنا ونحن وأنتم الذين نقبل بانعدام كل وسائل التدفئة ونسكت كي لا نزعج باعتراضاتنا البريئة الصادقة أناساً لا يملكون أي ذرة إحساس أو وازع من الضمير!!".
غير أن إبراهيم، ومع تفاعل المتابعين مع المنشور الساخط على نظام أسد، سارع إلى حذف المنشور وكتابة آخر أعلن فيه أنه بصدد التوقّف عن الكتابة حول قضايا الشأن العام، خوفاً على ما يبدو من الملاحقة الأمنية وسوط قانون الجرائم الإلكترونية.
وبين الحين والآخر يشتكي عدد من الإعلاميين والممثلين الموالين لميليشيا أسد من الأوضاع المعيشية والمضايقات في مناطق سيطرته متجاهلين مسؤولية بشار الأسد المباشرة عن الدمار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.
التعليقات (5)