وفي منشور رصدته أورينت نت، أعلن ما يسمى بالاتحاد العام لكرة القدم عبر صفحته الرسمية أنه عقد اليوم الإثنين جلسة المزاد العلني لبيع حقوق الدوري السوري الممتاز للمواسم (2021-2022) (2022-2023) (2023-2024) (2024-2025).
وأضاف أنه مزاد فشل في بيع حق البث التلفزيوني وحق البث الإذاعي وحق الإعلانات داخل الملاعب وحق راعي اسم البطولة للمرة الثانية لعدم تقدم العارضين.
بينما اقتصرت نتيجة المزاد على بيع حقوق بث الدوري على منصات التواصل الاجتماعي لإحدى الشركات التي يبدو أنها الوحيدة التي تقدمت للمزاد.
وجاءت الصور التي نشرها الاتحاد على صفحته لتزيد من دوي الفضيحة، حيث لم تظهر الصور سوى شخصين يجلسان في مدرج كبير أمام اللجنة المؤلفة من 3 أشخاص.
فيما جاءت التعليقات لتحول الموضوع برمته على أشبه بمسرحية كوميدية نتيجة سخرية رواد مواقع التواصل من رياضة نظام أسد وكرته.
وقال أحد المعلقين "من كل عقلكن مصدقين حدا يشتري هالدوري الفاشل ...فعلا اتحاد تافه ومنحط" ليرد عليه آخر "من كتر الدوري مو قوي واحترافي".
واستغرب أحدهم من الجهة التي من الممكن أن تشتري الدوري لبثه على التلفاز في الوقت الذي تفتقر فيه سوريا لأدنى مقومات كرة القدم بما في ذلك أرضيات الملاعب والبنى التحتية زبالة وصولاً للتعامل السيئ مع الجمهور والصحفيين، فيما قال أحدهم مستهزئا "راحت على قناة بي إن سبورت".
وسخر أحدهم بأن عدد أفراد اللجنة أكثر من عدد المتقدمين وكتب أحدهم: "يعني شي بهدلة ومسخرة خلوه عالمخفي بدل ما تفضحونا قدام الناس".
في حين عزا بعض المعلقين سبب عزوف المتقدمين للفساد في أروقة اتحاد كرة القدم والاتحاد الرياضي، فيما تساءل آخرون عن الجهة التي خولت اللجنة المؤقته للاتحاد من تنظيم المزاد وهو ما يخالف القانون.
ويهيمن رئيس اتحاد الرياضي العام التابع للنظام فراس معلا، على كافة مفاصل الرياضة، مستغلاً علاقته الوطيدة بعائلة الأسد.
التعليقات (5)