فبعد حالة الغموض الذي رافق الحادثة، أصدرت شرطة ميليشيا قسد بياناً يوم أمس حول تفاصيل الحادثة، أكد ما أفادت به أورينت إزاء تورط عائلتها بالجريمة.
وقالت الشرطة في البيان إنه تم التعرف وإلقاء القبض على مرتكب الجريمة بناءً على المعطيات والأدلة ومن بينها أداة الجريمة (سكين)، ومقارنة مع تقرير الطبيب الشرعيّ مع الأدلة.
وأوضحت أن مرتكِب جريمة هو شقيق الضحية الأكبر، فيما تم توقيف اثنتين من شقيقاتها بسبب تستُّرهن على الجريمة، وقد اعترف الجميع بالتهم المنسوبة لهم بعد مواجهتهم بالأدلة والنتائج.
ووفقاً للبيان، كشفت التحقيقات أن القاتل مُتعاطٍ للمخدرات ومن المطلوبين للعدالة لترويجه المواد المُخدِّرة وتعاطيها، دون تبيان سبب عدم توقيفه سابقاً بذلك الجرم، وهو ما يحمّل قسد جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الجريمة.
وفي 27 من شهر كانون الثاني الحالي، أفاد مراسل أورينت نت في ريف حلب الشرقي، مهند العلي، بعثور أهالي منبج على طفلة مقتولة داخل أحد أحياء مدينة منبج في ظروف غامضة بعد تعرُّضها للاغتصاب.
وأوضح أن الطفلة "ياسمين ش أ" وُجدت مذبوحة ومَرميّة في حاوية قمامة قرب منزل مهجور على أطراف حي الحزاونة وسط مدينة منبج، قبل أن يُنقَل جثمانها إلى مستشفى الفرات.
وأكد نقلاً عن مصادر محلية أن الطفلة من عائلة كردية، وقد تعرّضت للاغتصاب من قبل شخص، وأن ذويها قتلوها بداعي "غسل العار".
ونشرت حينها بعض الصفحات صوراً للطفلة تُظهِر تعرّضها للذبح من منطقة العنق، فيما تعتذر أورينت عن نشر تلك الصور لقساوتها.
وتتكرر الانتهاكات بحق الأطفال بشكل لافت في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، وسط غياب شبه تام للمُساءلة.
وفي تشرين الثاني الماضي، أقدم عنصر من ميليشيا قسد على اختطاف الطفلة (لين خ)، والاعتداء عليها جنسياً، قبل أن يتم رميها في المنطقة الواقعة بين بلدتي (كفر نايا ودير جمال).
كما أفادت صفحات محلية شهر تموز الماضي بإقدام شخص على قتل ابنته التي تبلغ من العمر 16 عاماً، بذريعة الشرف وغسل العار.
التعليقات (7)