وفي منشور تحت عنوان (لم يعُد منتخب وطن بل منتخب الأشخاص) كتب عثمان عبر صفحته على فيسبوك :"يؤسفني أن أخبركم بأنّ منتخب سوريا يتحكم فيه أشخاص، وسط غياب للعمل الإداري والفني الاحترافي، ولم أكن أتوقع أن أعيش هذه اللحظات السيئة داخل المنتخب الذي كنتُ أعتقده كعائلة تسودها المحبة والمودة".
وأضاف في منشوره "لا أخفيكم، المنتخب يتحكم به أربعة لاعبين ولهم السلطة بمعظم القرارات، وسبق وأن قالها لي المدرب نزار محروس قبل مباراة إيران: "إذا بلعبك رح يزعلوا لاعبين غيرك".
ووصف عثمان المدرب الروماني للمنتخب تيتا بأنه رجل منساق ومُسيّر، يسمع لغيره وينفذ طلبهم ليحافظ على منصبه، مؤكداً أن إدارته محكومة بالفشل.
عنصرية
كما تطرق عثمان للعنصرية التي يزرعها نظام أسد حتى داخل المنتخب، وقال إنه شخصٌ سوري الهوى والهوية قبل أن يكون كردياً، ولكن نظرة العنصرية تطغى داخل المنتخب سواء داخل الفندق أو في التمارين والمباريات.
وأكد أن إدارة المنتخب سعت إلى تشويه صورته وتقديمه كلاعب غير محترف، رغم أنه لبى نداء الانضمام لمنتخب البراميل وفضّله على جميع الأندية التي لعب لها.
وأعلن عثمان اعتزال اللعب لصالح منتخب البراميل إلى أن تحدث التغييرات وأولها؛ أن يحضر الاحتراف والعدل والإخلاص في العمل.
ويهيمن رئيس اتحاد الرياضي العام التابع للنظام فراس معلا، على كافة مفاصل الرياضة مستغلاً علاقته الوطيدة بعائلة الأسد.
وكان الاتحاد العام الرياضي أصدر قبل المباراة بياناً أعلن فيه إقصاء لاعب المنتخب (إياز عثمان)، مشيراً إلى أن عملية الإقصاء جاءت بسبب شروطه غير المنطقية وربط وجوده مع المنتخب بأن يلعب أساسياً وفق قوله.
التعليقات (4)