وفي منشور رصدته أورينت نت، قال ابن سفير النظام السابق في الأردن: " سأتقدم بصفتي مدعيا بالحق الشخصي ومعي عدة رفاق ورفيقات من الأعضاء العاملين في حزبنا بشكوى ضد المدعو عباس النوري بتهمة الإساءة لكل أعضاء الحزب وتحقيرهم والسب والشتم".
وأضاف أنه سيتقدم بالشكوى على اعتبار أنه عضو عامل في حزب البعث ووالده كان أحد قياديه ،على اعتبار أن الحزب يرأسه بشار الأسد.
وعن أسباب التحرك، زعم أن الشكوى سببها تصريحات النوري التي جاء فيها أن جميع قرارات حزب البعث خاطئة، وأن شعاراته أصبحت مضحكة جداً، وأن الحزب الذي ينادي بتوحيد الأمة العربية وتحرير فلسطين نسي أن الفلسطيني في فلسطين المحتلة يعيش برفاهية أكثر بعشرة أضعاف من المواطن السوري في سوريا الممانعة والصامدة.
وطالب سليمان من سماهم بالرفاق الحزبين بضم أسمائهم إلى الدعوى قبل يوم الإثنين لإضافتهم لباقي المدّعين في مؤشر على وجود تحرك واسع ومنسق ضد النوري.
وين بيتو
وجاءت التعليقات لتتضمن تهديداً واضحاً للنوري حيث سأل أحد الضباط لدى ميليشيا أسد عن موقع بيت الممثل، فيما أبدى العديد من المعلّقين استعدادهم للتحرك قضائياً ضد النوري.
وبعد دقائق من منشوره قامت إذاعة "المدينة إف إم" الموالية بحذف تسجيلات المقابلة مع النوري على كافة منصاتها، فيما وجّه سليمان الشكر للإذاعة بسبب إقدامها على تلك الخطوة.
النوري ينتقد فساد عائلة الأسد
وكان النوري انتقد في مقابلة إذاعية مؤخراً نهب رفعت الأسد بعلم شقيقه حافظ البنك المركزي دون أي مساءلة، وهاجم حزب البعث مؤكداً تسببَ انقلابه العسكري بما حلّ بسوريا من تخلف على الصعيد السياسي.
وقال النوري في المقابلة، إن الدولة لم تكن يوماً على حق وإنها لاتريد أن تشغل نفسها بالتفكير، ولم تعترف يوماً أنها ارتكبت أخطاء. وأكد أن سوريا كانت بلد الديمقراطيات، مبدياً تعجبه ممن يروّج لأكذوبة أن الشعب السوري غير مؤهل لممارسة الحريات.
وفي إشارة إلى نهب رفعت الأسد لسوريا قبل فراره إلى فرنسا عام 1984 بضوء أخضر من شقيقه حافظ، قال النوري " في ناس أخدت كل ما في البنك المركزي ومشيت والعالم ساكت علماً أنو عندنا محامين ورجال قانون ومحد استرجى يرفع دعوى.. متسائلاً كيف تصل الخيانات إلى مستويات عالية".
وسخر النوري من نظام البعث وقال إن "المواطن صارلو من عام 1963 عم يسمع عن تحرير فلسطين والصلاة بالقدس، فيما بات مستوى الدخل بالمناطق الفلسطينية المحتلة عشرة أضعاف ما هو عليه الحال في سوريا".
ويعرف حيدرة سليمان بتشبيحه لصالح عائلة أسد، حيث كان والده أحد رجالات النظام الأمني في حين يشتكي عدد من الإعلاميين والممثلين الموالين لميليشيا أسد من الأوضاع المعيشية والمضايقات في مناطق سيطرته متجاهلين مسؤولية بشار الأسد المباشرة عن الدمار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.
التعليقات (11)