ونشر المتحدث باسم الخارجية الصينية "ليجيان زهاو" قبل أيام تغريدة أرفقها بأربع صور تظهر أطفالاً بجانب أكوام من الذخائر والأسلحة.
وقال في تغريدة باللغة الإنكليزية: "بعد عشرين سنة من الحرب، هذا ما جلبته الولايات المتحدة الأمريكية لأطفال أفغانستان".
وحظيت التغريدة بتفاعل واسع بين متابعي المسؤول الصيني على تويتر، كما قام المئات بإعادة نشرها على حساباتهم الشخصية.
قبل أن يقوم المصوّر السوري علي حاج سليمان، بالرد على المتحدث باسم الوزارة مؤكداً أنه شخصياً ملتقط تلك الصور، وأنها لأطفال سوريين ولا تمت لأفغانستان بصلة كما حاول المتحدث أن يروّج.
وقال حاج سليمان في تغريدة مشيراً للمتحدث: "نشر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية صوراً التقطتُها في إدلب وزعم أن هذا ما جلبته الولايات المتحدة للأطفال في أفغانستان".
وفي عبارة صدمت المتحدث ووضعته في حرج شديد، أضاف حاج سليمان "في الحقيقة هذا ما قدّمه نظام أسد والقوات الروسية للأطفال في إدلب".
وأمام ذلك الحرج لم يجد المتحدث باسم الخارجية الصينية أمامه إلا حذف المنشور دون أن يقدم أي توضيح أو اعتذار.
وتقف الصين وروسيا إلى جانب نظام أسد وتدعمانه سياسياً وعسكرياً، كما دأبت وسائل الإعلام الرسمية في كلا البلدين على ترويج رواياته وتبرير جرائم قواته.
A Chinese Foreign Ministry spokesman has published @zlj517,photos taken by me in Idlib and claims that 'this is what the United States brought to the children in Afghanistan', but in fact, this is what the Syrian regime and Russian forces brought to the children in Idlib. https://t.co/lq2hGE66Cv pic.twitter.com/phAQVStXwb
— Ali Haj Suleiman (@AliHajSuleiman) January 27, 2022
التعليقات (1)