ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" فإن "مادو كومار" أم الطفل (أيانش) لم تعلم بالأمر حتى بدأت طرود الأثاث الذي كانت تنوي شراءه بالوصول إلى منزلها في نيوجيرسي من (أكشاك الزهور والأدوات المنزلية وكرسي بذراعين).
ونقلت الصحيفة عن الأم (كومار) قولها: إن شخصاً جاء إلى منزلها ومعه صندوق وضعه بجوار الباب، ثم وصل شخص آخر ثم آخر وسرعان ما تناثرت الصناديق البنية أمام المدخل الأمامي، ثم وصلتها رسائل بريد إلكتروني تخبرها أن المزيد من عمليات التسليم في الطريق.
وتابعت "كومار" أنه على الرغم من أنها قامت بتحميل العناصر في صندوق التسوق الخاص بها عبر الإنترنت أثناء تصفحها لمنزل العائلة الجديد في منطقة مونماوث إلا أنها لم تشترِ أياً منها، مضيفة أنها راجعت زوجها (برامود) وطفليها الكبيرين لكنهم جميعاً أخبروها أنهم لم يفعلوا شيئاً من هذا أيضاً.
ولفتت إلى أنها عندما علمت أن الطفل الصغير "أيانش" هو من قام أثناء اللعب بهاتفها بشراء الأثاث الموجود في صندوق التسوق الإلكتروني حاولت إلغاء الطلبات المتبقية لكن الأوان كان قد فات، مشيرة إلى أنها أجرت على الفور بعض التغييرات مثل إعداد رموز المرور على هاتفها وإيقاف تحميل معلومات الدفع الخاصة بهم تلقائياً للطلبات المستقبلية.
التعليقات (2)