عباس النوري يفقد صبره ويعترف بخيانة عائلة الأسد: النظام ليس على حق! (فيديو)

انتقد الممثل الموالي عباس النوري في تصريح جديد نهب رفعت الأسد بعلم شقيقه حافظ للبنك المركزي دون أي مساءلة، منتقداً حزب البعث وتمسك السلطة بكافة مفاصل القرار، كما أثار الجدل حول الأذان والشعب السوري.

وخلال لقاء مع إذاعة "المدينة إف إم" الموالية، قال النوري إنه على صعيد الحريات هناك فروقات شاسعة بين سوريا وباقي الدول العربية مؤكداً أن سوريا متأخرة على صعيد الحريات حتى عن دول الخليج.

وأكد أن سوريا كانت بلد الديمقراطيات مبدياً تعجبه ممن يروّج لأكذوبة أن الشعب السوري غير مؤهل لممارسة الحريات.

وتساءل النوري هل من المعقول أن يتم إلغاء شيء من التاريخ ومنع تدريسه أو ذكره بالمناهج لمجرد أنه يخالف توجه النظام، وتابع "إذا اختلفت مع شاعر كان عم بيسب الدولة بلحظة من اللحظات بتجي هي الدولة بتشيل الشاعر من الوجود".

وقال إن الدولة لم تكن يوماً على حق وأنها لاتريد أن تشغل نفسها بالتفكير ولم تعترف يوماً أنها ارتكبت أخطاء.

وفي إشارة إلى نهب رفعت الأسد لسوريا قبل فراره إلى فرنسا عام 1984 بضوء أخضر من شقيقه حافظ، قال النوري " في ناس أخدت كل ما في البنك المركزي ومشيت والعالم ساكت علماً أنو عندنا محامين ورجال قانون ومحد استرجى يرفع دعوى.. متسائلاً كيف تصل الخيانات إلى مستويات عالية".

وسخر النوري من نظام البعث مؤكدا أن الدولة (نظام أسد) استولت على مفاصل صنع القرار على كافة الصعد الإعلامية والثقافية والتجارية وغيرها.

وتابع ساخراً المواطن صارلو من عام 1963 عم يسمع عن تحرير فلسطين والصلاة بالقدس، فيما بات مستوى الدخل بالمناطق الفلسطينية المحتلة عشرة أضعاف ما هو عليه الحال في سوريا.

ورغم ضرب الشعب السوري المثل في التضحية في سبيل الحرية، زعم النوري أن المواطن أصبح شخصية رخوة يمكن الاعتداء عليها ببساطة وبنفس الوقت بيفهم بكلشي ولكنه يخاف من أول دورية مخابرات في الشارع، وهو ما بدا أنه توصيف يقصد فيه الموالين.

ولم ينسَ النوري استغلال المقابلة لمحاولة بث الفرقة والطائفية  قائلاً إنه "بعد 1400 سنة لم نستطع الاتفاق على أذان قبل أن يوجه الموضوع لانتقاد بعض المؤذنين الذين أصواتهم منفرة.

وبين الحين والآخر يشتكي عدد من الإعلاميين والممثلين الموالين لميليشيا أسد من الأوضاع المعيشية والمضايقات في مناطق سيطرته متجاهلين مسؤولية بشار الأسد المباشرة عن الدمار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.

التعليقات (4)

    حق وواجب

    ·منذ سنتين شهرين
    المشكلة هي أن الاعتراض دائما يأتي فراداً فراداً لايوجد عندنا ثقافة الرفض الجمعي.والظاهر أن المؤيدين لم يختلفوا عن المعارضين في هذه النقطة فالمعارضين عندما كان النظام يهاجم منطقة ما كان البقية متفرجين الى ان ينتهي ويلتفت لمنطقة أخرى. لماذا لايخرج الناس بروح واحده ويطالبوا بحقوقهم من هذا النظام المستبد ويطالبوا بمحاسبته. رؤوس هذا النظام ليسوا آلهة هم مجرمون نعم لكن على الناس أن تواجه هؤلاء بكافة الأساليب والأدوات وهذا حق وواجب. اليوم تكلم هذا الشخص فلينتظروا ليخرج آخر ليتكلم بعد شهر أو أكثر

    عماد

    ·منذ سنتين شهرين
    ابو اشريك شكلنا بدنا انغير الأذان مافي شي ببلاش عم يحكي الزلمة وارتخوا الشباب وآخر شي بخ سماته وحضرتنا مازلنا فاتحين الفم وراخين الرجلين وفي حالة من الدهشة...

    عادل

    ·منذ سنتين شهرين
    حبيبي لافقد صبره ولافقد رجله خيي بدن يغيروا الآذان.

    محمد

    ·منذ سنتين شهرين
    عباس النوري عم يبث فرقة طائفية ؟ بس أتحدى واحد بالعالم يجيب عبارة وحدة لصحفيي الأورينت لا تشجع فئات الشعب البسيطة على الفرقة والطائفية...أورينت تلفزيون تلمودي
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات