اللاعبون المغتربون بدون جوازات
وجاء في منشور لصفحة أخبار اللاذقية الموالية في فيسبوك، إنه بعد وصول منتخب البراميل إلى الإمارات يوم الخميس الماضي، تنبّه المسؤولون عنه بأنهم نسوا جوازات السفر الخاصة بـ (اللاعبين المغتربين)، وهو ما دفع بإدارة المنتخب لطلب الجوازات التي تم إرسالها من دمشق، حيث كاد أن يتسبب (نسيان الجوازات) في حرمان اللاعبين (المغتربين) من المباراة.
وتابعت: "الأمر الجلل هنا ليس الحادثة بل كيف وقعت"، متسائلة (كيف يسافر المنتخب مع جيش من الإداريين بمواقع مختلفة وينسوا أوراقاً رسمية مهمة، هل المهم أن تكون أوراقهم جاهزة فقط؟".
مفتاح واحد وتكسير أقفال
ووفقاً للصفحة فإن حادثة نسيان جوازات سفر اللاعبين استدعت قيام (أمين سر المنتخب) بكسر باب غرفة مدير المنتخبات (نظراً لعدم وجود مفتاح آخر سوى الذي بحوزة المدير) الذي سافر مع المنتخب إلى الإمارات، إضافة لقيامه بكسر الأقفال الخاصة بـ (الدروج/السحّابات)، وذلك من أجل جلب الجوازات واللحاق ببعثة المنتخب إلى الإمارات".
وقد أصدر اتحاد كرة القدم بياناً، أعلن من خلاله نيته محاسبة المسؤول عن نسيان الجوازات بعد العودة من الإمارات، إلا أنه لم يتطرق أبداً لموضوع أن (الجوازات كانت بحوزة مدير المنتخبات) وهو المسؤول الوحيد عنها وعن نسيانها، بل على العكس نفى البيان أية مسؤولية لمدير المنتخبات ( أصلان كنجو) عن الحادثة.
إقصاء لأول اللاعبين (المغترين)
ورغم تفادي حادثة (نسيان جوازات السفر)، أصدر الاتحاد العام الرياضي بياناً أعلن فيه إقصاء لاعب المنتخب السوري - الألماني (اياز عثمان)، مشيراً إلى أن عملية الإقصاء جاءت بسبب شروطه غير المنطقية وربط وجوده مع المنتخب بأن يلعب أساسياً وفق قوله.
موالون: ذنب الكلب أعوج
وتفاوتت ردود الفعل على منشور (نسيان جوازات السفر)، حيث اعتبر أحدهم أن مسألة نسيان الجوازات (كانت متعمدة) من أجل إقصاء اللاعبين المغتربين بشكل كامل، فيما قال آخر في تعليقه: "(ذنب الكلب حطوه أربعين سنة بالقالب ضل أعوج وهيك صاير)، في إشارة منه للأخطاء المتتالية للمنتخب وإدارته بغض النظر عن الهزائم التي يتلقاها دائماً، فيما أكد آخر أن (اللاعبين بدون فائدة وأنه وحتى في حال نسيانهم فلن يكون هناك فارق وجودهم وعدم وجودهم واحد)، وغيرها من التعليقات التي كشفت واقع منتخب البراميل وكادره الإداري.
فضيحة لا تنسى
وبدورهم عاش لاعبو منتخب النظام لكرة السلة في وقت سابق إذلالاً كبيراً وفضيحة لاتنسى خلال مباراتهم مع منتخب كازاخستان التي أقيمت آواخر العام الماضي حين شهدت المباراة موقفاً محرجاً تجلى بـ (عزف) اللجنة المنظمة النشيد الوطني الإيراني بدل النشيد السوري "حماة الديار"
ورغم أن الخطأ وارد، إلا أن العديد من لاعبي نظام أسد لم يدركوا الخطأ بل وقفوا باستعداد تام وبمنتهى الجدية ولاسيما كابتن الفريق عبد الوهاب الحموي واللاعبان عمر شيخ علي وكميل جنبلاط، وكأن النشيد المعزوف هو فعلاً النشيد السوري، بيد أن معالم الاستغراب بدت واضحة على وجه أنطوني بكر، فيما لم يدرك اللاعب الأمريكي المجنس أمير جبار أساساً أي نشيد كان يعزف، كما انتهت مباراة الذهاب أيضاً بخسارة منتخب النظام بنتيجة 84-74.
التعليقات (24)