وذكرت شبكة محلية موالية إن مدير "معمل الدفاع 790" في منطقة السفيرة بريف حلب العميد (ع.ح) يمنع رفع الأذان صباحاً في المسجد الواقع بالمساكن المخصصة لموظفي المعمل.
وأضافت أن مدير المعمل اتخذ ذلك الإجراء بحجة أن الأذان في الصباح يخيف ويثير ذعر الأطفال، وذلك في محاولة منه لتبرير ذلك القرار الاستفزازي.
ولم يتوقف عند ذلك وحسب، بل نقلت الشبكة عن ذلك الضابط قوله "في حدا لهلأ بروح ع الجامع وبصلي؟"، ما يؤكد أن قراره مبني على أسس طائفية بحتة وليس خشية انزعاج الأطفال كما حاول أن يدعي.
وبحسب المصدر، أثار قرار العميد استياء عدد من الأهالي المقيمين بالمساكن، فيما حذرت الصفحة أن ذلك قد يفتح الباب أمام فتنة بين الناس.
ويأتي الانتهاك الجديد لحقوق أهالي المنطقة في وقت وسّعت فيه إيران أنشطتها لنشر التشيع بريف حلب ولاسيما منطقة السفيرة بالذات حيث سبق وأقامت معهداً لتعليم اللغة الفارسية كذلك.
وعادة ما تضم معامل الدفاع التابعة لنظام أسد موظفين مدنيين من فنيين ومهندسين وأخصائيين وغيرهم إضافة لمتطوعين في ميليشياته.
واعتاد ضباط أسد على إهانة المقدسات الدينية ولاسيما الإسلامية حيث تمنع ميليشيا أسد المجندين في صفوفها من أداء الصلاة أو الصيام تحت طائلة عقوبات قد تصل للموت تحت التعذيب.
التعليقات (6)