تحقيق يعرّي تجارة إيران بالدين وتورّطها بدعم قتلة مسلمي الروهينغا

تحقيق يعرّي تجارة إيران بالدين وتورّطها بدعم قتلة مسلمي الروهينغا
عرّى تحقيق جديد نظام الملالي في طهران وتستّره بالدِّين، كاشفاً إرسال إيران أسلحة ومعدّات عسكرية لجيش ميانمار الضالع بارتكاب مجازر تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينغا.

وقالت صحيفة "آسيا تايمز" الناطقة بالإنكليزية إن هبوط الطائرات الإيرانية في ميانمار أثار تكهّنات بوجود تعاون عسكري سرّي، بما في ذلك مبيعات أسلحة إيرانية حسّاسة محتملة، رغم الدعوات الدولية المتزايدة لفرض حظر أسلحة على المجلس العسكري المنتهِك للحقوق في ميانمار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية مقرّها جنوب شرق آسيا -طلبت عدم الكشف عن هويتها- أن الوفد الإيراني الذي هبط في ميانمار في 13 يناير كانون الثاني،  كان الثاني أو الثالث الذي يزور البلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب 1 شباط 2021.

وقالت زين مار أونج، وزيرة خارجية حكومة الظل في ميانمار، لصحيفة آسيا تايم، إنه من المفهوم أن تكون العلاقات مرتبطة بالتكنولوجيا العسكرية.

وحصلت الصحيفة على قائمة بأسماء الزوّار الإيرانيين في وفد الأسبوع الماضي، وكذلك أولئك الذين زاروا قبل بضعة أشهر، في حين قال محلل إيراني، طلب عدم ذكر اسمه، إن بعض الأسماء في القائمة هي لأفراد لهم صلات بالجيش، بما في ذلك ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

ورجّح التحقيق أن تكون إيران قد زوّدت حكومة ميانمار الانقلابية العسكرية بصواريخ موجّهة، ولا سيما مع استخدام الجيش بشكل متزايد القصف الجوي والهجمات بواسطة طائرات الهليكوبتر ضد قوات المقاومة في البلاد.

شركة معاقبة بسبب سوريا

وبحسب بيانات موقع Flightradar24، فإن طائرة مملوكة لشركة الشحن الجوي الإيرانية "قشم فارس"، أقلعت يوم 13 من الشهر الجاري من مشهد، ثاني أكبر مدينة إيرانية، لتحطّ في ميانمار قبل أن تعود إلى إيران مجدداً.

وجاءت تلك الرحلة رغم فرض وزارة الخزانة الأمريكية عام 2019 عقوبات على طيران "قشم فارس" لدوره في نقل أسلحة إلى نظام أسد والميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا.

عند إعلان تلك العقوبات، حدّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية طائرتين مملوكتين لشركة "قشم فارس"، إحداهما حطّت في ميانمار مؤخراً وفقاً لخدمات تعقب الرحلة.

ومن شأن التحقيق أن يشكّل فضيحة لنظام الملالي الذي طالما استخدم الدِّين ستاراً لتحقيق أهدافه السياسية التوسّعية، حيث سبق أن دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني، في عام 2017، الدول الإسلامية إلى تشكيل قوات عسكرية مشتركة لوقف العنف العسكري في ميانمار ضد الأقلية العرقية من مسلمي الروهينغا.

يُشار إلى أن  جيش ميانمار شن في 2017 حملة تطهير عرقي وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتنفيذ عمليات اغتصاب جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان.

التعليقات (1)

    adam

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    ا فرنسا وأمريكا ضغطت على السعودية والخليج لمساعدة لبنان على الرغم من أن لبنان أصبح في جيب إيران المجوسية اللعب الأن أصبح على المكشوف ,نحن الغرب قررنا إبادتكم أنتم العرب بأموالكم وبأياديكم.نحن مع المجوس , نقطة انتهى لقد تخلينا عن اسرائيل .لأن إيران أفضل لنا.مدنكم قراكم رجالكم نساءكم أطفالكم مشروع إبادة عن طريق وكيلنا المخلص المجوس قادمون.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات