وذكرت شبكات محلية منها "تجمع أحرار حوران" أمس أن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت لميليشيا أسد من مرتبات الجمارك بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، وذلك قرب جسر بلدة صيدا على طريق دمشق درعا.
وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة عدد كبير من العناصر على متن الحافلة، فيما أكدت وزارة داخلية أسد أن الحصيلة بلغت إصابة 14 عنصرا من الميليشيا (حفظ النظام) جراء التفجير المسجل ضد مجهولين.
مقتل ضابط
وفي ريف دمشق، ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا "الفرقة الرابعة" عثرت على جثة أحد ضباطها برتبة مقدم مقتولاً ومرمياً على أطراف بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق يوم أمس، ويدعى (ديب سلمان جعفر) وينحدر من مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وأضافت المصادر أن آثار طعنات بأداة حادة شوهدت على مناطق متفرقة من جسد الضابط المقتول، في حين مازالت عملية مقتله مجهولة التفاصيل من جهة الفاعلين ودوافع القتل.
خسائر جديدة للميليشيات
وإلى دير الزور، قتل عدد من ميليشيا "لواء السيدة زينب" التابع لـ (الحرس الثوري الإيراني) بهجوم لمجهولين استهدف نقطة عسكرية للميليشيا بالقرب من مدينة القورية شرق دير الزور، فيما تعرضت نقطة عسكرية أخرى لميليشيا أسد لهجوم مماثل في جبل البشري بريف دير الزور، عبر قذائف "آر بي جي" وأسلحة رشاشة وأسفر عن مقتل أربعة عناصر على الأقل.
كما قتل عنصر من الميليشيات جراء انفجار عبوة ناسفة في بادية البوكمال يوم أمس، بالتوازي مع إطلاق ميليشيات أسد وإيران حملة عسكرية جديدة تحت مزاعم تمشيط البادية من خلايا داعش.
في حين شن طيران الاحتلال الروسي غارات مكثفة على مواقع تنظيم داعش في بادية الشولا ومناطق أخرى بريف دير الزور يوم أمس في مسعى لوقف الهجمات المتكررة على الميليشيات في المنطقة ولاسيما في البوكمال ودير الزور.
اعتقالات عناصر التسويات
من جهة أخرى، ذكرت شبكة "الخابور" المحلية أن ميليشيا أسد اعتقلت 8 شبان من مدينة الرقة، كانوا أجروا تسويات "مصالحة" في وقت سابق مع الميليشيا، وذلك خلال طريقهم إلى مدينة حماة.
وأوضحت الشبكة أن الاعتقال كان بتهمة الانتساب إلى صفوف "الجيش الحر" في السنوات الماضية، ليبقى مصيرهم مجهولا بعد الاعتقال، مع تكرار الاعتقالات التي تطال المنضمين لصفوف التسوية في الرقة على وجه الخصوص.
قتلى لميليشيا قسد
على صعيد مختلف، قتل عنصر من ميليشيا قسد وأصيب آخرون بجروح جراء استهدافهم برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية بالقرب من مشفى هجين شرق دير الزور يوم أمس، بحسب شبكة "فرات بوست".
دفع ذلك الميليشيا لفرض طوق أمني في المكان ونصب عدة حواجز عسكرية داخل المدينة وسط أجواء من الاستنفار العسكري لمنع أي هجمات مماثلة على نقاط الميليشيا.
التعليقات (2)