وذكر موقع "evrensel" التركي أن جمعية مراقبة الهجرة خلصت بعد إجراء العديد من المقابلات في المنطقة التي حدث فيها هجوم على محال السوريين بإسنيورت، بأن هناك مجموعات سمتها (عصابات) تستغل الأطفال دون سن الرشد وتقوم بتحريضهم لشن أعمال تكسير وتخريب ضد متاجر السوريين والمصريين والعراقيين.
وبحسب تقرير الجمعية فإنها أجرت مقابلات مع العديد من الأشخاص بينهم لاجئون ووجهت لهم أسئلة حول المشاكل التي يتعرضون لها مؤخراً ،حيث ذكر بعضهم أن هذه الهجمات لا تزال مستمرة وقد تم التخطيط لها بشكل منظم من قبل بعض العصابات، كما أكدوا وجود هجمات سابقة حدثت العام الماضي.
بعض وسائل الإعلام ضالعة بالهجمات على السوريين
وفي حديثه للجمعية وصف لاجئ سوري رفض ذكر اسمه يبلغ من العمر 47 عاماً أن التصريحات الإعلامية لبعض الجهات حول اللاجئين السوريين تؤثر كثيرا على الأطفال الأتراك وتجعلهم يقومون بأعمال تشبه ما يقوم به أبطال مسلسل الحفرة من خلال الهجوم على المحال والمتاجر المملوكة للاجئين.
ولفت التقرير إلى أن أعضاء المجموعة المتورطة في العنف تم توجيههم من قبل أشخاص آخرين من أجل تجنب العقوبة، وبحسب شهود فهناك مشاكل في كل مكان في هذه المنطقة، حيث يتم الاعتداء على شخص ما لمجرد أنه يتحدث العربية سواء أكان سورياً أو مغربياً أو فلسطينياً.
وأضاف أن المجموعات المحرضة تتكون (بحسب المقابلات مع اللاجئين) من هياكل شبيهة بالعصابات في الحي وتحاول الحصول على أموال وهواتف الأجانب الذين يجلسون في الحدائق أو يمشون بالشوارع، وإذا لم يتم تلبية طلباتهم يبدؤون بالمشاجرة.
"يجب إنهاء أعمال العنف"
وخلصت جمعية مراقبة الهجرة الى العديد من الاستنتاجات والتوصيات أدرجتها على النحو التالي:
- يجب وقف التهديدات والابتزاز والعنف ضد اللاجئين الناطقين بالعربية من قبل الجماعات العنصرية في إسنيورت.
- ينبغي تحديد الجناة المتورطين في الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم.
- يجب حل المشكلات التي يواجهها اللاجئون فيما يتعلق بتصاريح الإقامة وعمليات النقل على الفور.
- ينبغي اتخاذ الترتيبات على وجه السرعة في المجال القانوني فيما يتعلق بالعنصرية والتمييز وخطاب الكراهية بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية.
- يجب تحديد أولئك الذين يستخدمون خطاب الكراهية على وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي ومعاقبتهم بشكل فعال.
وكانت قد وقعت في التاسع من الشهر الحالي أحداث تخريب وتكسير ضد متاجر اللاجئين السوريين في منطقة إسنيورت بإسطنبول، في حين قال نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتاكلي في تغريدة على حسابه الشخصي: إن هذه الأحداث بدأت بطلب شخص سيجارة من مواطن فلسطيني والداخلية تدخلت على الفور واعتقلت المتورطين.
Esenyurt’ta Filistinli bir kişiyle sigara isteme nedeniyle başlayan tartışma kolluk kuvvetlerimizin müdahalesi ile sona erdi.
Sorumlular gözaltına alındı.Yabancı düşmanlığı üzerinden oy avcılığı yapmaya çalışan Ümit Özdağ ve benzerlerine yazıklar olsun!
— İsmail ÇATAKLI (@ismailcatakli) January 9, 2022
حملات التحريض ضد السوريين
التعليقات (0)