أخفاها بطريقة مبتكرة..الكويت تعتقل سوريا أدخل شحنة مخدرات بمئات آلاف الدولارات

وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الإثنين، أن قطاع الأمن الجنائي أحبط محاولة جديدة لضخ مواد مخدرة إلى داخل السوق المحلي بضبط وافد سوري أقرّ بجلب نحو 9 كغ من مخدر "الشبو".

وأضافت الصحيفة أن معلومات وردت إلى رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن قيام سوري بالتنسيق مع مافيا المخدرات بصدد تهريب كمية من الشبو بطريقة مبتكرة على أن تصل المخدرات داخل شحنة من طفايات الحريق خارجة من دولة آسيوية.

وأضاف المصدر: جرى تشكيل فريق عمل واستصدار إذن نيابي وضبط طفايات الحريق، وبفتحها تم العثور على مخدر الشبو، وبلغت الكمية المضبوطة 9 كغ.

قصد الإتجار

بدورها، أفادت صحيفة "الراي" الكويتية بأن معلومات وردت إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بأن مقيماً من الجنسية العربية يحوز كمية كبيرة من المواد المخدرة وذلك بقصد الإتجار.

وتابعت: "على الفور تم تشكيل فريق عمل للمتابعة والرصد وجمع البيانات، وبعد التأكد من صحة المعلومات تم استصدار الإذن القانوني وضبطه، وبتفتيش مسكنه تم العثور على نحو (1) كيلو من مادة الشبو وميزان إلكتروني حساس".

وأردفت: "بمواجهة المتهم أقرّ واعترف أنه يعمل لحساب أحد تجار المخدرات من جنسيته، وأن شريكه تم إبعاده عن البلاد قضائياً، حيث يتلقى منه التعليمات ويقوم بترويج المواد المخدرة نظير مبالغ مالية، كما اعترف بوجود كمية كبيرة من المواد المخدرة، وبإرشاد منه تم العثور على عدد (3) مطافئ للحريق مخبأ بداخلها بطريقة سرية نحو (21) كيلوغراماً من مادة الشبو، موضحة أن القيمة السوقية للمضبوطات تفوق ربع مليون دينار، ما يعادل (825) ألف دولار.

استخدام الأغنام للتهريب

وكانت السلطات الكويتية أعلنت في شهر تشرين الثاني الماضي عن ضبط شحنة مخدرات قادمة من دولة مجاورة، ومهربة بطريقة "مبتكرة" وغير مسبوقة من خلال استخدام الأغنام، لتكون تلك الطريقة أسلوباً جديداً بعد استخدام الفواكه والمواد الغذائية، كالرمان والمتّة وغير ذلك.

وتكررت محاولات تهريب المخدرات إلى دول الخليج العربي ولا سيما الكويت والسعودية خلال الأشهر الماضية وعبر وسائل متنوعة وغير مألوفة، كوضع تلك المواد داخل شحنات الفواكه والخضار أو في المعدات الصناعية والمواد الغذائية، وأبرزها شحنة المخدرات المخبأة داخل ثمار فاكهة الرمان قادمة من لبنان إلى السعودية، وتبعها ضبط شحنة ثانية لحبوب المخدرات ضمن صناديق خشبية وضعت فيها فاكهة الإجاص.

وازدادت في الآونة الأخيرة عمليات تهريب المخدرات القادمة من الأراضي الإيرانية أو عبر ميليشياتها في سوريا ولبنان باتجاه معظم الدول الخليجية والأوروبية، في وقت يحاول (حلف المقاومة والممانعة) تمويل ميليشياته عبر تجارة المخدرات دولياً ومحلياً بأساليب مختلفة.