منشور تشبيحي يطيح بـ آمال إعلامية موالية ويحرمها من فرصة العمر (صور)

منشور تشبيحي يطيح بـ آمال إعلامية موالية ويحرمها من فرصة العمر (صور)
استبعد معهد الجزيرة للإعلام صحفية موالية للنظام من برنامجه للزمالة للعام 2022 بعد أن أثار قبولها في البرنامج استياء ناشطين وإعلاميين سوريين بسبب مواقفها التشبيحية.

وخلال الساعات القليلة الماضية، تداول عدد من الإعلاميين والنشطاء السوريين على منصات التواصل الاجتماعي خبراً يفيد بقبول الإعلامية الموالية للنظام رنيم خلوف في برنامج زمالة معهد الجزيرة للإعلام التابع لقناة الجزيرة.

كما نشرت صفحة معهد الجزيرة للإعلام صورة تظهر أسماء المقبولين الثمانية في برنامجه السنوي للزمالة تتضمن اسم خلوف التي تعمل حالياً في إذاعة "شام إف إم" الموالية.

أما الأغرب فكان موضوع البحث الذي أهلّها للزمالة والذي جاء تحت عنوان "أطر المعالجة الإخبارية للحرب السورية في الإعلام السوري ودورها في تعزيز خطاب الكراهية".

وسرعان ما أثار خبر قبولها ردود أفعال واسعة بين رواد التواصل الاجتماعي ولاسيما في أوساط الإعلاميين لما لخلوف من تاريخ حافل في التشبيح لنظام أسد، فضلاً عن إساءة للمؤسسات التي تعمل بها لدولة قطر.

واستهجن العديد منهم اختيارها للبرنامج وهي من كان يمجّد ويهلل لجرائم ميليشيا أسد ومجازرها بحق المدنيين بل وتحرض ضد المدن والبلدات الثائرة.

كما استذكر البعض منشوراً لخلوف تمجّد فيه المجرم عصام زهر الدين وشبيحة أسد وتتغنى بجرائمهم، وسط تساؤلات عن الكيفية التي ستبحث بها تلك الإعلامية خطاب الكراهية وهي بالأساس غارقة به.

وأمام تلك التساؤلات المشروعة والاستياء الواسع لم يكن أمام معهد الجزيرة إلإ استبعاد خلوف من برنامجها للزمالة  للعام الحالي.

وقال المعهد في بيان توضيحي إن فريق برنامج الزمالة يقوم في كل دورة بتقييم الأبحاث بشكل موضوعي بحت، انطلاقا من تقييم التصور المقدّم من المشارك/ة، وانطلاقا من المعايير المعلنة على موقع زمالة الجزيرة الإلكتروني، مضيفاً أن إدارة البرنامج ولجانه المختلفة لا تنظر إلى الخلفيات العرقية أو الدينية أو السياسية للمتقدمين، التزاما بمبدأ الموضوعية وتكافؤ الفرص.

واستدرك البيان بالقول إنه "وبعد توصّل إدارة البرنامج لمعطيات جديدة، لم تكن على اطلاع عليها من قبل، تتعلق ببحث رنيم خلوف المقبولة ضمن نسخة هذا العام، وبالنظر إلى أن تلك المعطيات تخلق شكّا معقولا في عدم تمكّن البحث من الوصول إلى نتائجه بشكل موضوعي، لا سيما وأنه مرتبط بخطاب الكراهية في الإعلام السوري فإنه تقرر حجب الزمالة".

وعلى مر السنوات السابقة اعتادت وسائل إعلام أسد على بث سمومها في التحريض على قتل السوريين وتدمير البلدات والمدن الثائرة لاستراضاء بشار الأسد وتليمع صورته أمام الرأي العام العربي والدولي. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات