عالمة خطيرة.. من هي عافية صديقي التي ارتبط اسمها بأزمة رهائن كنيس تكساس؟

عالمة خطيرة.. من هي عافية صديقي التي ارتبط اسمها بأزمة رهائن كنيس تكساس؟
أعلنت السلطات الأمريكية تحرير جميع الرهائن الذين كانوا محتجزين في كنيس يهودي ولاية تكساس بعد مقتل مدبر عملية الاختطاف.

وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، على تويتر "الصلوات استُجيبَت"، مضيفًا "جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين".

ونقلت قناة ABC News الأمريكية عن مصدر مطلع أن مشتبهاً مسلحاً يدّعي امتلاكه قنابل في مواقع مجهولة، احتجز ظهر السبت حاخاماً وثلاثة آخرين كرهائن في مجمع بيت إسرائيل في كوليفيل قبل أن يفرج عن أحد الرهائن دون أن يصاب بأذى في حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.  

قال مايكل ميلر، رئيس شرطة كوليفيل، إن فريق إنقاذ رهائن تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي اخترق المعبد اليهودي حوالي الساعة 9 مساءً وتمكن من إنقاذ الرهائن.

في حين أكد الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي، مات ديسارنو، أن المشتبه به قتل في "حادث إطلاق نار"، مضيفاً أن فريق التفاوض بشأن الرهائن كان على اتصال بالمشتبه به طوال اليوم.

وأفادت مصادر متعددة في إنفاذ القانون لشبكة ABC News أنه يطالب بالإفراج عن سيدة باكستانية الأصل تدعى عافية صديقي، وذكرت بعض المصادر أن الخاطف شقيقها لكن القناة نقلت عن محاميه، جون فلويد أن موكله موجود في هيوستن وليس له ارتباط بالأمر.

من هي عافية صديقي؟

تنحدر عافية صديقي من عائلة مرموقة في باكستان وأمضت طفولتها ما بين باكستان وزامبيا، قبل أن تنتقل في سن 18 إلى تكساس، حيث كان يعيش شقيقها وتبدأ الدراسة في معهد ماساشوتس للتكنولوجيا، ومن ثم تحصل على شهادة الدكتوراه في علم الأعصاب من جامعة برانديز.

عادت عام 2002 إلى باكستان، حيث يعتقد مسؤولون أمريكيون أنها تزوجت من عمار البلوشي ابن شقيق خالد شيخ محمد أحد مخططي هجمات 11 من أيلول في الولايات المتحدة، ولذلك أطلقت عليها وسائل إعلام أمريكية لقب "سيدة القاعدة".

رغم أن عائلتها تنفي ذلك، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنها أمضت الأعوام من 2003 حتى 2008 في أفغانستان مع عائلة البلوشي الذي اعتقل في 2003 وقضى فترة سجن في غوانتانامو.

تتضارب المعلومات حول مكان اعتقالها إذا تفيد تقارير أمريكية أنها اعتقلت عام 2008 في ولاية غزني جنوب شرق أفغانستان لكن عائلتها تقول إن عافية وأبناءها الثلاثة احتُجزوا بينما يستعدون لمغادرة منزلهم في حي غولشان إلى المطار على يد عناصر أمن باكستانيين وأمريكيين.

اتهمت محكمة أمريكية عافية بحمل كيلوغرامين من سيانيد الصوديوم مخبأة في زجاجات كريم مرطب، وبالترتيب لشن حرب كيميائية، مشيرة إلى حيازتها مخططات هندسية لجسر بروكلين ومبنى إمباير ستيت في نيويورك.

ووفقاً لموقع قناة الحرة الأمريكية، أمسكت عافية خلال التحقيق معها ببندقية وأطلقت منها النار على عملاء أمريكيين، لتصاب هي بجروح دون أي يصاب أي  من الجنود.

وعقب ذلك أصدرت محكمة في الولايات المتحدة عام 2010  حكماً بسجنها  86 عاماً بتهمة الشروع في القتل، وليس للاشتباه بعلاقتها بتنظيم القاعدة.

التعليقات (3)

    هشام نجار

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    وهل سنصدق رواية الولايات المتحدة عن هجمات ١١ سبتمبر على المركز التجاري في نيويورك ، حتى نصدق رواية صديقي . ؟ من يرسم الإعلام هذه الايام هي المخابرات العالمية .

    هشام عليوان

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    هل تصدق انك موجود؟

    عبد الرحمن الغديري

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    مهزلة القانون والعدالة انه شروع بالقتل تنصيب حياتها كلها في السجن والذي يرتكب جريمة القتل يمضي عدة سنوات ثم يخرج!!! وثانيا باي حق امريكيون يعتقدون مواطنا باكستانية وفي بلدها واين السيادة وكأن باكستان مستعمرة أمريكية وجنودها وشرطتها تحت قيادة الأميريكان!!! وثالثا لماذا الشعب الباكستاني واحزابه ومنظماته ومحاميه ورجاله لايطالبون بإطلاق سراحها٫ هل هو خوف وجبن ام لامبالاة وشعب نائم ومخدر ام عبيدا لأمريكا!!! هذه القصة والاتهامات فقط لانها عالمة مسلمة ودول العالم متفقة على تدمير علماء المسلمين .
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات