وأظهر تسجيل مصور نشرته صفحات ومجموعات على فيسبوك من بينها "منبج برس" طفلاً يستعرض مذكرة سنوية حديثة الطباعة صادرة عما يسمى بإدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني.
وكُتب في حاشية المذكرة بيوم 16 من تشرين الثاني "ذكرى الحركة التصحيحية"، أما الطفل فيقول ساخراً " الله حيو إدارة التوجيه المعنوي عندكم الحركة التصحيحية قبل أن ينتقل بعدسة كاميرته إلى الأعلى ليؤكد أن المذكرة جديدة وصادرة بالعام الحالي.
ومن شأن التسجيل أن يضع إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني في حرج ولاسيما أنها المسؤولة عن غرس الثورة في نفوس المقاتلين ومحو أي آثار عن نظام أسد وحزب البعث.
ولاقى الخطأ ردود أفعال واسعة لا يخلو بعضها من الطرافة حيث أكد بعض المعلقين أن ذلك ليس إلا خطأ مطبعي.
وقال أحدهم ساخراً "يمكن مبدلين الجلد دون النظر للمحتوى" ليرد عليه آخر "الجماعة مشترين البضاعة من حلب عند النظام".
من جانبها نشرت إدارة التوجيه المعنوي بياناً حول المذكرة، وأكدت صحة ما ورد في التسجيل موضحة أنها تعاقدت مع مطبعة محلية لطباعة تقويم سنوي لتوزيعه على الناشطين أثناء الندوات والمحاضرات لكن خطأ مطبعياً قد حصل وبقيت في إحدى صفحاته عبارة ذكرى الحركة التصحيحية.
وأضافت أن إدارة التوجيه المعنوي وبعد اكتشاف الخطأ الناجم عن قالب المطبعة القديم وغير المحدث سحبت النسخ التي وزعتها ومن ثم أتلفتها وشكلت لجنة للتحقيق بالحادثة.
وترمز ما تسمى "الحركة التصحيحة" إلى الانقلاب الذي نفذه حافظ الأسد في 16 من تشرين الثاني عام 1970 ليحكم قبضته على السلطة ومن ثم ابنه الوريث القاصر بشار الأسد.
التعليقات (11)